تمكن فريق من الباحثين الأمريكيين من تطويع تقنية MIT للخروج بنوع فريد من الزجاج المقاوم للأتربة والغبار والضباب والانعكاس، علاوة على قدرته على تنظيف نفسه تلقائياً دون تدخل من مستخدميه. ولن يتوقف استخدام الزجاج الجديد في تصميم النظارات الشمسية وعدسات الكاميرات والأجهزة الإلكترونية وشاشات الحواسب وأجهزة التلفاز، حيث من المقرر استغلاله أيضاً في توليد الكهرباء من خلال دمجه داخل الخلايا الشمسية أو ما يعرف بمصطلح "الخلايا الفولت ضوئية"، وهي عبارة عن محولات أو ألوح شمسية ضوئية تقوم بتحويل ضوء الشمس المباشر إلى كهرباء. وسيُسهم ذلك في الخروج بأجهزة توفر قدراً كبيراً من الطاقة خلال فترات استخدامها. وتستند تكنولوجيا هذا الزجاج في فكرتها على تقنية النانو لتكوين نسيج زجاجي مخروطي الشكل مدبب متعدد الوظائف، ومنها مقاومة الرياح والأتربة والضباب، ما يجعل الاستعانة به الخيار الأفضل لمقاومة تقلب الأجواء خلال العام.