قال عزازي على عزازي، محافظ الشرقية، إن نحو 1500 من المسلمين تجمعوا أمام كنيسة العذراء بمنيا القمح بالشرقية، بسبب شائعة وجود فتاة داخل الكنيسة، مؤكدًا أن نفس السيناريو السابق يتكرر في إشعال حرائق طائفية كجزء من مخطط حقيقي يهدد مصر. وأضاف عزازى أن الفتاة ليست مخطوفة، والكنيسة ليس لها علاقة بالأمر، والفتاة موجودة لدينا ومتحفظ عليها في مديرية الأمن، وأن وفودًا شعبية حضرت وشاهدوا الفتاة مساء أمس. واستنكر محافظ الشرقية خلال مداخلة مع قناة "الحياة" منذ قليل، الشائعات التي تزعم أن الفتاة مخطوفة أو أن الكنيسة تحتجزها، مؤكدًا أن أي تحرش بالكنيسة أو الاعتداء على أي ممتلكات يعتبر من قبيل الجريمة التي سنقابلها بمنتهى الحزم. وأكد عزازى، تأمين الكنيسة من قبل القوات المسلحة والأمن قائلا: لو تطلب الأمر أن أذهب بنفسي لحماية بيوت الله بصدري، سأذهب مثلما كنت بالأمس هناك ونحن قادرون على حمايتها. وناشد محافظ الشرقية، الشباب المتجمهر بالهدوء، خصوصًا أنه ليس هناك حجة في الموضوع، والكنيسة ليست طرفًا في الموضوع ولابد من عودة الشباب إلى أماكنهم. من جانبه، قال اللواء محمد ناصر العنتري، مدير أمن الشرقية: إن نحو 1000 إلى 1500 شاب يحاولون إثارة القلائل في البلد والفتنة بدعوى عودة الفتاة الى قرية ميت بشار، وهى موجودة رهن التحقيق في مديرية الأمن، مناشدا المواطنين بتحكيم صوت العقل. وأضاف مدير أمن الشرقية، أن الفتاة 14 عامًا، والدها أسلم فى عام 2009، ورفضت الفتاة أن تمكث مع والدها وطلبت أن تذهب عند عمها.