أعلنت رابطة شباب الدعوة السلفية تعليق مشاركتها في جمعة 9 سبتمبر القادم، معلّلة قرارها هذا بارتفاع بعض الرايات بخلفيات مجهولة الهوية تتحدث عن "إسقاط" المجلس العسكري؛ وهو ما اعتبرته الرابطة دخولاً بالبلاد في نفق مظلم؛ غير معلوم النهاية؛ مؤكدةً رفضها التام لهذه المطالب. جاء ذلك في البيان الذي نشرته الرابطة على صفحتها الخاصة على شبكة التواصل الاجتماعي "الفيس بوك"، والذي أهاب بجميع الناشطين علي الساحة بتقديم رؤاهم للحلول المقترحة لما يرونه من معوقات لسير العجلة السياسية في مصر؛ بدلاً من الاكتفاء بمجرد تصدير المشاكل للجهات المسئولة، على خلفية شكوى البعض من انفراد "ظاهر" للمجلس العسكري بالقرارات. وجه البيان تنبيهاً لكل من يهتم بالشأن السياسي؛ بأن له دورًا في توعية الشعب أفرادًا ومجموعات إلى حساسية المرحلة و دقتها؛ مؤكدةً حاجة البلاد إلى الاستقرار أكثر منها إلي الإضرابات والاعتصامات التي قد تعطل مصالح المواطنين. أكّد البيان مطالبة الرابطة بعدم الحجر علي الحق في التظاهر السلمي، وعلى تأييد الرابطة ل "بعض" المطالب التي تمّ رفعُها في إطار الدعوة إلى جمعة 9 سبتمبر.