في حواره مع الكابتن مصطفى يونس ببرنامج "هنا القاهرة" على قناة مودرن سبورت, أبدى الأستاذ مدحت السيد رئيس اللجنة المشرفة على انتخابات الزمالك استياءه من الاتهامات الموجهة إليه وإلى المشرفين على العملية الانتخابية بنادي الزمالك حيث أكد على شفافية العملية الانتخابية ونزاهة عملية التصويت والفرز اللتين تمتا تحت إشراف قضائي وإداري أكثر من رائع. واستنكر المشرف على العملية الانتخابية اتهامات التزوير الموجهة له وللمشرفين على الانتخابات رغم وجود 13 قناة فضائية و300 صحفي من مختلف الوسائل الإعلامية وكذلك منظمة حقوق الإنسان ووجود إشراف قضائي وأمنى على الانتخابات مضيفاً أنه لا يوجد أي مصلحة له أن ينجح مرشح على حساب الآخر. وأضاف السيد أن الدكتور كمال درويش رئيس نادي الزمالك الأسبق أكد أن هناك تزويرا مشيراً إلى أن الصندوق الذي أدلى فيه بصوته هو وزوجته جاءت نتيجته لتوضح عدم وجود أي صوت له "في إشارة منه لوجود تزوير" في الوقت الذي أكدت فيه المستندات حصوله على 42 صوتا بهذا الصندوق. وقد نفى المشرف العام على انتخابات نادي الزمالك كل الادعاءات الموجهة له وللطاقم الذي كان يعمل معه حيث أشارت هذه الادعاءات إلى وجود 10 صناديق مكسورة وقيام موظف يدعى "حمدي" بالتوقيع على مستندات كاشفاً عن صندوق واحد مكسور وتم إثباته بمحضر مثبت وأن حمدي هو موظف الجهة الإدارية وتوقيعه على صندوق واحد فقط بأمر من قاضى اللجنة لضمان إجراءات العملية الانتخابية. وبسؤاله عما قيل عن أن 3 آلاف عضو بنادي الزمالك قاموا بالطعن على التزوير، أكد السيد أن من قام برفع القضية 15 فردا كلهم من أصدقاء وأقارب المستشار مرتضى منصور. وتأتى هذه التصريحات النارية للمشرف على العملية الانتخابية بنادي الزمالك لترفع من أسهم المجلس المنحل برئاسة ممدوح عباس في القضية المرفوعة بالجهة الإدارية بالطعن على حكم بطلان الانتخابات والتي سيتم البت فيها بجلسة الرابع من أكتوبر المقبل.