قال البرازيلي ريكاردو كاكا لاعب وسط ريال مدريد الأسباني ومنتخب السامبا أنه لا يستبعد خضوعه لعملية جراحية عقب مونديال كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا لعلاج الإصابة التي يعاني منها منذ فترة والمسماة فتاق الرياضيين. وتعرض كاكا للإصابة منذ فترة ما أبعده عن مستواه مع فريقه الأسباني, فيما عادت الإصابة لتلقي بظلالها من جديد أثناء مشاركته مع البرازيل في المونديال, الأمر الذي دعاه إلى التفكير في التخلص من المشكلة برمتها عبر الخضوع للجراحة. وأكد نجم الميلان السابق أنه ينتظر رأي الجهاز الفني للنادي المدريدي بشأن خضوعه للجراحة, وفي حال اتخذ اللاعب قراره بذلك فسيغيب عن الملاعب لفترة لن تقل عن شهرين. وردا على سؤال أحد الصحفيين حول إمكانية خضوعه للجراحة, قال كاكا: "لا أفكر في ذلك حاليا..بعض الأطباء نصحوني بعدم الخضوع للجراحة لأنني لست في حاجة إلى ذلك". وأضاف: "ولكنني قد أفكر في ذلك جيدا بعد نهاية كاس العالم لأن الإصابة أرهقتني كثيرا وأريد أن أتخلص من آثارها بشكل نهائي ولن يكون هناك حال لذلك سوى الجراحة". وكان كاكا أثار أزمة بين ريال مدريد والميلان, حيث صرح مسئولو النادي الأسباني أن إدارة الروسونيري باعت لهم اللاعب وهم على علم بأنه يعاني من إصابة تؤثر على لياقته ومستواه في الملاعب, في حين نفت إدارة الميلان ذلك مؤكدة أنها لم تكن تعلم أي شيء عن إصابة اللاعب. ويشارك كاكا (28عاما) حاليا مع منتخب بلاده البرازيلي في كأس العالم, حيث ضمن منتخب السامبا التأهل إلى دور ال16 للبطولة بتحقيقه فوزين متتالين على كوريا الشمالية (2-1) ثم ساحل العاج (3-1).