بعد أن خدمت فى الجيش الإسرائيلى وانتمت لحزب اليكود اليمينى وتشبعت بالأفكار العنصرية ضد العرب والمسلمين.. غيرت أفكارها تغييرا شاملا بعد الاجتياح العسكرى الإسرائيلى لمدينة جنين فى مارس 2002 لتنتقل بأيدولوجياتها من اقصى اليمين إلى أقصى اليسار لتصبح ناشطة حقوقية تدافع عن حق الفلسطينيين وأخيرا تشهر إسلامها ..إنها الناشطة اليسارية طالى فاحيما التى ذكرت صحيفة "المصرى اليوم" قصتها فى صفحتها الثالثة ووصفتها بالدرع البشرى للفلسطينيين فى جنين وذكرت المصرى اليوم أن الناشطة اليسارية الإسرائيلية طالى فاحيما، وهى يهودية من أصل مغربى، أعلنت إسلامها فى مدينة أم الفحم فى الداخل الفلسطينى، بعد جدل واسع أثارته فى الأوساط الإسرائيلية، بسبب دفاعها عن القضايا الفلسطينية. وأبرزت الصحيفة ان طالى فاحيما، المولودة لعائلة يهودية شرقية، عام 1979 فى بلدة "كريات ملاخى"، انقلبت أيديولوجياً إلى أقصى اليسار، بعد الاجتياح العسكرى الإسرائيلى لمدينة جنين فى مارس 2002، وشكلت الأخبار المتعلقة بالممارسات الإسرائيلية فى حق الفلسطينيين نقطة تحول فى حياتها، وأدركت حجم جرائم جيش الاحتلال، فانتقلت إلى جنين لتشكل درعاً واقية للفلسطينيين هناك، وتعرفت آنذاك على زكريا زبيدى، قائد كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة "فتح"، الذى حاولت قوات الاحتلال اغتياله عدة مرات. أصبحت "فاحيما"، منذ ذلك الوقت، مطلوبة للقضاء الإسرائيلى، بتهمة التعاون مع عميل خارجى، ونقل معلومات للعدو، ولكن التحقيق لم يسفر عن شىء، واعتقلت بأمر اعتقال إدارى، ووُضعت فى سجن انفرادى طيلة 6 شهور، ثم حُكم عليها بالسجن 3 سنوات، وأُطلق سراحها بعد سنتين فى عام 2007. وعن سبب إسلامها أكدت "فاحيما" أن معرفتها بالشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية فى الداخل الفلسطينى، هى ما جعلها تحب الإسلام. وجاء أيضا فى عناوين فى أبرز عناوين الأخبار: -"العمل الدولية" تضع مصر ضمن أسوأ 25 دولة تنتهك حقوق العمال -النائب العام يحفظ التحقيقات فى بلاغ "ألف ليلة وليلة" ويؤكد: الرواية ليس فيها إزدراء للأديان -الأمن يسمح لنواب قافلة الحرية المصرية بدخول غزة.. ويحتجز "المساعدات" فى العريش -ارتفاع تاريخى لأسعار الذهب.. وعيار 24 يصل إلى 224 جنيهاً فى السوق المحلية - أساقفة المجمع المقدس ال81 يرفضون بالإجماع الزواج الثانى للمطلقين.. والبابا: "الأقباط تعبانين"