أصدر اتحاد الصحفيين والمراسلين بشمال سيناء بيانا بشأن متابعة قضية حبس الزميل سعيد أبو حاج "المراسل الصحفى بمركز إعلام سيناء المستقل" .. جاء فيه: "قررت غرفة المشورة بمحكمة شمال سيناء تجديد حبس الزميل الصحفى سعيد أبوحاج 15 يوما، وهو القرار الذى كانت قد أصدرته نيابة شمال سيناء وتقدم المستشار القانونى للاتحاد الأستاذ سعيد القصاص وفريق المحامين المتطوعين باستئنافه .. وقال مستشار الإتحاد أنه وزملاءه المحامين اطلعوا على قائمة الاتهامات الموجهة لأبوحاج، وهى : قلب النظام العام، التحريض على تسيير المظاهرات ، اقتحام مبنى الحماية المدنية ، واحراق مبنى الجمارك واحراق الكنيسة والاشتراك مع آخرين فى رصد القوات المسلحة ورجال الشرطة واستخدام الأعيرة النارية ضد القوات المسلحة والشرطة . وأضاف البيان أن النيابة استندت فى أدلتها على تلك الاتهامات الى ورقة تم ضبطها مع أبوحاج مدونا بها هتافات مناصرة للإخوان، وكان رد أبوحاج على هذا الدليل أمام النيابة أنه يحمل هذه الورقة لتدوين الشعارات فى اطار تغطيته الصحفية للمظاهرات فى اطار عمله .. سواء كانت ضد أو مع أى طرف ، وهى لاتمثله . كما قامت النيابة بادماج اسطوانة تظهر وجود أبو حاج يسير فى المظاهرات. وأعلن مستشار الاتحاد أنهم كفريق دفاع طالبوا بإخلاء سبيل المتهم وأن تفريغ الاسطوانات محل أدلة الاتهام أمام فريق الدفاع .. كما دفع فريق الدفاع بعدم وجود أدلة مادية على الاتهام بقلب النظام نظرا لأنه لايوجد نظام قائم ، وأن النظام الحالى هو انتقالى .. كما أن الاتهام لم يوضح هل هو اسقاط النظام المنتخب بقيادة الرئيس "مرسي".. أم النظام الانتقالي المعين من قبل العسكر. كما أكدوا فى دفاعهم أمام هيئة المحكمة بعدم واقعية ومعقولية اتهام النيابة لأبوحاج باقتحام وضرب 4 مؤسسات فى يوم واحد، وعدم جدية التحريات الصادرة من قسم ثان العريش ، وأنه لايوجد مبرر لحبس المتهم مادام هناك محل اقامة واضح ومعلوم ، وعدم قانونية فتح التحقيقات مع المتهم بعد 24 ساعة من حبسه . كما طلب فريق الدفاع النيابة العامة أن تكون على حياد ونزاهة وأن تكون عقيدتها على أوراق ودلائل وليس دلائل من السلطات العليا ، لأن النيابة هى الملاذ للمواطنين . وأوضح مستشار الاتحاد أمام هيئة المحكمة أن أبوحاج يعانى من كسر فى الحوض منذ 4 سنوات مضت ، ولايستطيع أن يقوم بتلك الأعمال محل الاتهام . وضم فريق الدفاع عن أبوحاج اضافة الى مستشار الاتحاد كل من : المحامى أحمد عبدالهادى ، والمحامى محمد قدرى ، والمحامى أسامة حجاب . وأعلن الاتحاد فى بيانه أنه إذ يقدم الشكر لكل المحامين المتطوعين للدفاع عن أبوحاج، يؤكد أنه يتابع عن كثب قضية الزميل المحتجز على ذمة قضايا ملفقة، .. ويرفضها الاتحاد جملة وتفصيلا .. وأنه لم ولن يتخاذل عن نصرة الزميل من خلال الضغط على كل الجهات ذات الاختصاص للإفراج عنه.