نعت جماعة الإخوان المسلمين إلى الأمة الإسلامية، فضيلة العالم المجاهد الدكتور محمد صيام، خطيب المسجد الأقصى المبارك وأحد رموز الشّعب الفلسطيني البارزة ومقاومته الباسلة وعضو هيئة علماء فلسطين في الخارج، الذي توفي صباح أمس الجمعة، في العاصمة السودانية الخرطوم بعد مرض شديد، عن عمر يناهز الرابعة والثّمانين، قضاها في الدّعوة إلى الله تعالى والجهاد بالكلمة لتحرير فلسطين ومقاومة العدو الصهيوني، من فوق منبر الأقصى المبارك، وفي مجالات وميادين عديدة. وأشارت الجماعة، في نعيها، إلى أن الفقيد أحد قادة المقاومة الفلسطينية الذين تم إبعادهم عن فلسطين عام 1988م، بتهمة العمل الجهادي المقاوم ضد العدو المحتل، وتحول فور إبعاده إلى سفير للقضية الفلسطينية والمسجد الأقصى في كل البلاد التي كان يجوبها. وتقدمت جماعة الإخوان المسلمين بخالص العزاء والمواساة للشعب الفلسطيني ولعائلة الشيخ محمد صيام وأبنائه وتلامذته وإخوانه ومحبيه في كل مكان، داعين الله أن يلهمهم جميل الصبر وحسن العزاء.