كشفت مصادر قبلية عن أن بحرية الاحتلال الصهيوني اعتقلت الصيادين المصريين المفقودين منذ أسبوعين في بحيرة البردويل. وقالت المصادر، إن المعلومات تفيد بأن الصيادين الثلاثة باتوا في سجون الاحتلال، فيما أصيب أحدهم بجروح متوسطة بعد أن جرى إطلاق نار تجاه المركب التي جنحت مع الأمواج العاتية يوم 7 يناير الجاري. وأضافت المصادر أن عمليات البحث المستمرة من قبل الصيادين والأهالي في بحر سيناء، والتي ساعد فيها الصيادون الفلسطينيون في قطاع غزة، توصلت إلى إشارات واضحة تفيد بوقوع المفقودين الثلاثة في يد الاحتلال. من جانبه قال أبو الفاتح الأخرسي، الصحفي المتخصص بالشأن السيناوي: إن بعض القبائل المشتركة مثل قبيلة الأخارسة في قطاع غزة في فلسطين، كشفت عن أن 3 من أبناء قرية نجيلة الذين فقدوا يوم 7 يناير، اقتربوا من الحدود بين قطاع غزة والأراضي المحتلة في منطقة أسدود، ما دفع بحرية الاحتلال لإطلاق النار صوب القارب الذي كان يقلهم، ما تسبب في إصابة أحدهم بطلق ناري، ويدعى يوسف، وتم نقله إلى المستشفى، واحتُجز الصيادون الآخرون من قبل قوات الاحتلال، وتم اقتيادهم بميناء أسدود. وأضاف الأخرسي- في مداخلة هاتفية لقناة مكملين- أن عددًا من الأشقاء الفلسطينيين يبذلون جهودًا كبيرة للوصول إلى أماكن الصيادين المحتجزين، وتوكيل محام من الداخل الفلسطيني للدفاع عنهم، في ظل صمت تام من وزارة الخارجية بحكومة الانقلاب. وأوضح أن أهالي الصيادين استغاثوا بسلطات الانقلاب فور اختفاء الصيادين ولم تتحرك إلا بعد 3 أيام، عقب اتصال الصيادين بذويهم وطلب الإغاثة، مضيفا أن المصريين بالخارج عادة ما يشتكون من تراخي وزارة الخارجية في نجدتهم وإغاثتهم ورد حقوقهم، ولم يبق لها وظيفة سوى جمع الجباية من المواطنين عند توجههم لإنهاء بعض المعاملات.