نعى نشطاء مصريون وسياسيون الدكتور سيف الدين الإمام، وكيل النقابة العامة لصيادلة مصر، الذي توفي عصر اليوم الجمعة 9 مارس بإسطنبول، بعد عملية جراحية مفاجئة. وكتب الكاتب الصحفي قطب العربي، الأمين العام المساعد السابق للمجلس الأعلى للصحافة، عبر حسابه على فيسبوك: "رحم الله الأخ الكريم الدكتور سيف الدين الإمام وكيل نقابة الصيادلة، توفي اليوم بعيدا عن وطنه في إسطنبول بعد عملية جراحية، رحمه الله وجعل مثواه الجنة وجزاه خيرا عما قدم لأمته". مكانة عالية أما الصحفي مجاهد مليجي فكتب يقول: "الموت يخطف أفضل من بيننا، وأحسن ما فينا وأعز أحبابنا وأكثرهم فهما وحكمة ووعيا ورجولة وشهامة وشفافية ونورانية وجمال روح ومن يحمل قلبا حانيا حنونا لإخوانه ذو رؤية دائما ثاقبة متوثب للخير عالي الهمة رفيع القدر متواضع على مكانته العالية .. يحمل الكثير من الهموم ولكنه مبتسم دائما وكل مشكلة لديه حلول لها.. رحمك الله رحمة واسعة اخي د سيف إمام المستشار بالمجموعة الطبية في الفريق الرئاسي للدكتور محمد مرسي فك الله سجنه..". وأفاض الصحفي أحمد عطوان في وصفه فكتب يقول: "مات الخلوق المحترم نقي السريرة وباسم الوجه وصادق اللهجة والدعوة.. لعل كل صيادلة مصر يعرفونه بخلقه وعلمه وتواضعه وخدماته وكيلا لنقابة الصيادلة قبل الانقلاب العسكري وقد أصابه ما أصاب الجميع من تلفيقات لقضايا ومطاردة بالاعتقال حتى هاجر من مصر. وأضاف: "كان معنا حتى أمس مبتسما كعادته ويسعى لحاجة إخوانه ودعوته وأصابته ذبحة صدرية مفاجئة انتقل بعدها إلى مستشفي القلب وتمت الإسعافات الأولية ولكن عاجله قدر الله اليوم الجمعة بعد صلاة العصر…وسبقنا إلى الله اللطيف الخبير بعباده". المهاجر من أجل المبدأ وتعليقا على وفاته كتب د. أحمد رامي الحوفي، أمين صندوق نقابة الصيادلة الأسبق، أن "د سيف اشترى آخرته بدنياه. ..كنا نتجاذب الحديث معا فى أحد المرات وكان حديثا طريفا شديد الدلالة …حكى لى حوارا دار مع زوجته بعد هجرته لتركيا إذ أبدى تعجبه لها من أن أحذيته ضاقت عليه فقالت له.. يا سيف انت فى مصر ما كنتش بتمشى على الأرض انت كنت بتنزل من المرسيدس لل b m w … د سيف مهنيا بلغ أعلى منصب إذ كان نائب مدير أحد أكبر مصانع الأدوية المالتى ناشونال بمصر ..د سيف ترك ذلك من أجل المبدأ والقيمة".