قام الدكتور إبراهيم غنيم، وزير التربية والتعليم، صباح اليوم بزيارة كلية النصر بالمعادي لافتتاح متحف الكلية والمشاركة في المهرجان السنوي للأنشطة الخاص بها . رافق الوزير خلال الزيارة المهندس عدلي القزاز مستشار الوزير لتطوير التعليم، والأستاذ جمال عبد الستار وكيل وزارة الأوقاف، والأستاذة شاهيناز الدسوقي مدير مديرية التربية والتعليم بالقاهرة. أكد الوزير أن الإخلاص والإرادة عنصران أساسيان في بناء أي مجتمع، مشيرا إلى أنه قد لبى دعوة القائمين على كلية النصر لزيارتها، وشاهد بنفسه الفرق بين ما كانت الكلية منذ أسابيع قليلة، وما أصبحت عليه الآن. وأثنى الوزير على جهود القائمين على الكلية، والتي نجحت في إحداث تغيير ملموس بها، حيث تم تطوير حمام السباحة، وإعادة هيكلة مسرح الكلية وتجهيزه، والاستفادة من الإمكانيات الموجودة به، وأمر الوزير بصرف مكافأة لجميع العاملين بها. وصرح الوزير، على هامش الزيارة، بأنه يتم التركيز في الفترة الحالية على الاهتمام بالأنشطة، وذلك من خلال إعداد معلم الأنشطة المؤهل والمدرب من جهة، والاهتمام بالبنية التحتية بالمدارس من جهة أخرى، مشيرا إلى اتجاه الوزارة لرفع نسبة النشاط والدرجات المخصصة له لتصل إلى 50% من إجمالي الدرجات. وردًا على سؤال عن أهم قرار اتخذه منذ توليه الوزارة، أجاب الوزير بأن كل قراراته على نفس الدرجة من الأهمية، وإن كان لا بد من الاختيار، فأهم القرارات هو القرار الوزاري 88 المنظم للدراسة والامتحان بالثانوية العامة؛ لأن به إيجابيات ومزايا كثيرة لصالح الطالب والعملية التعليمية. وافتتح الوزير متحف المدرسة والذي يحتوى على كل المتعلقات القديمة الخاصة بها منذ إنشائها، مثل جرامافون، وأول راديو استخدم في الكلية وهو مصنوع من الحديد، وماكينة طباعة للحروف الإنجليزية، وساعة بالزئبق ترن كل 45 دقيقة، وكرسي لعلاج الأسنان، ومخزن للأسلحة ( السلاحليك ) حيث كان الطلاب يدربون على الرماية. وأعطى الوزير توجيهاته بترميم هذه المقتنيات للحفاظ عليها من التلف.