حمل ممثلو القوى الإسلامية بالقليوبية جميع القوى والتيارات السياسية المختلفة أخطاء المرحلة الحالية، بغض النظر عمن يتحمل أكثر. وأكدت هذه القوى، خلال ندوة جمعية الإعلاميين بالقليوبية لمناقشة الوضع الحالي بالشارع المصري، أن بقايا النظام السابق وراء تغذية روح الفتنة بين التيارين، الإسلامي والليبيرالي بهدف إفشال النظام الجديد، مؤكدين أن المبالغة فى مطالب جبهة الإنقاذ وعدم جدية الرئاسة تعد أحد أهم أسباب فشل الحوار الوطني بين سائر القوى السياسية . أشار أحمد زكريا، أمين حزب البناء والتنمية، إلى أن الصراع الحالي داخل المشهد السياسي بمصر يعد أكبر من فكرة الصراع بين الإسلام والعلمانية، مؤكدا أن الصراع مخطط لإضعاف الدولة ككل ومنع الاستقرار وعودة الأمن . من جانبه، أكد ياسر العسال، أمين حزب الأصالة بالمحافظة، أن بقايا النظام السابق هي السبب الرئيسي وراء تفاقم الأحداث علي الساحة المصرية لأنهم لا يريدون لمصر أن تخطو للأمام من خلال إزكاء روح الصدام بين الإسلاميين والليبراليين، مطالبا الجميع بالعمل من أجل إنقاذ سفينة الوطن من الغرق . وشدد على أنه لا بديل عن الحوار الوطني بشرط توافر المصداقية لدى كل الأطراف والجدية للاستجابة للمطالب المختلفة .