ترددت أنباء أن الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسي الخاسر ورئيس الوزراء في عهد المخلوع، يستعد لمغادرة الإمارات العربية المتحدة إلى العاصمة البريطانية لندن، بعد أن أصبح شخصا غير مرغوب فيه. وذكرت مصادر أن عددا من معاوني الفريق والمقربين منه بدءوا يرتبون أوضاعه القانونية في الخارج، خاصة أن الفريق أصبح يواجه حرجا لدى الإمارات. وأوضحت بعض المصادر أن اقتراح الانتقال إلى لندن جاء لأن حركة الفريق في الإمارات مقيدة، وأن حركته ستكون أكثر حرية فى لندن، مع وجود اتجاه لإطلاق قناة فضائية وصحيفة إلكترونية لحملة الفريق للتواصل بشكل أكبر مع حزبه في القاهرة. وأشارت مصادر عربية أن هناك اتصالات مصرية إماراتية جرت خلال الأسابيع الماضية، وأن بلدانا خليجية دخلت على الخط ساعية لاحتواء التوترات المصرية الإماراتية. وبالرغم من أن الجهات الرسمية الإماراتية لم تبلغ شفيق رسميا أنه غير مرغوب فيه، فإن تقارير أمنية داخل الإمارات قالت إن وجود شفيق يثير بعض الأخطار على العلاقة مع مصر، وإن الإمارات قد تكون مضطرة لتسليم الفريق فى حال صدور أحكام ضده فى مصر، مع وجود اتفاقية لتسليم الهاربين بين مصر والإمارات. وفى الوقت نفسه طالب بعض المستثمرين الإماراتيين بإنهاء أسباب التوتر مع مصر، والتى تؤثر سلبا على المصالح الاقتصادية المشتركة.