واصل محمد عمرو، وزير الخارجية، اتصالاته بالقوى والأطراف الدولية لحشد التأييد للمسعى الفلسطينى للحصول على دولة غير عضو فى الأممالمتحدة. أجرى عمرو، اليوم السبت، اتصالا مع كل من وزير الخارجية الألمانى جيدو فسترفيلله ونظيره البريطانى وليم هيج. وقد أكد عمرو خلال الاتصالين على حق الشعب الفلسطينى فى تعزيز وضعيته فى المنظمة الدولية، خاصة إثر تعثر أفق الحل السلمى للقضية الفلسطينية جراء تعنت "إسرائيل" ومواصلتها سياسة الاستيطان، وأكد دعم مصر لهذا المسعى واعتزامها بذل جميع الجهود لضمان نجاحه. وكان وزير الخارجية قد أجرى ثلاثة اتصالات مماثلة خلال الأيام الماضية مع وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس ونظيره الأسبانى خوسيه مانويل جارسيا ونظيرهما الإيطالى جوليو تيرزى حيث طلب دعم الدول للمسعى الفلسطينى للحصول على وضع الدولة غير العضو فى الأممالمتحدة، سواء بصفتهما الوطنية لدى نظر الطلب داخل المنظمة الدولية أو من خلال عضويتهما فى الاتحاد الأوروبى، وذلك بهدف الدفع لاتخاذ موقف جماعى أوروبى داعم للطلب الفلسطينى. كما تلقى وزير الخارجية اتصالا من نظيره التركى دواود أوغلو تناولا خلاله الجهود الجارية لدعم المسعى الفلسطينى للحصول على وضع الدولة غير العضو فى الأممالمتحدة. وكان عمرو وزير الخارجية قد أكد خلال استقباله لوفد من البرلمان الأوروبى على ضرورة ممارسة الاتحاد الأوروبى الضغط على "إسرائيل" للتوقف عن انتهاكاتها المتكررة للحقوق الفلسطينية ، وخاصة سياسة الاستيطان وابتلاع الأراضى الفلسطينية فى القدس وغيرها ، مشيرا إلى أن استمرار هذه السياسة يقوض فرص الحل السلمى ويفرغ العملية السلمية تماما من أى مضمون.