أكد الإعلامي أحمد بحيري أنه لم يتم قمع المظاهرات الرافضة لقرار ترامب بنقل السفارة الأمريكية للقدس، سوى فلسطين من خلال الصهاينة ومصر من خلال نظام الانقلاب. وأشار، في الحلقة الجديدة من برنامجه "الأسبوع في كيس"، إلى اعتقال الصحفيين أحمد عبد العزيز، وحسام السويفي خلال مظاهرة نقابتهما ضد القرار الأمريكي، في الوقت الذي وصفت فيه قنوات الانقلاب مظاهرات التضامن مع القدس بأنها تمت بتخطيط "الجماعات الإرهابية" والاندساس وسط المتظاهرين من أجل "تنفيذ عمليات إرهابية". وأضاف "بحيري" أنه بالرغم من أن المظاهرات خرجت بعيدا عن السيسي وكانت للتضامن مع القدس فقط والهتاف ضد إسرائيل، إلا أن السيسي لم يصرح بمظاهرة واحدة، وتم اعتقال عدد من المتظاهرين، بتهمة التضامن مع القدس. وأشار إلى أن السيسي هو من أعلن دعمه للكيان الصهيوني، حينما قال إن الامن الإسرائيلي خط أحمر، كما دعا الشعب الصهيوني للوقوف خلف قيادته ممثلة في نتنياهو. كما أشار بحيري لأحد نماذج "السهوكة" في فضائيات الانقلاب، حينما قامت الإعلامية بسمة وهبة بتقطيع ورقة مرسوم عليها علم إسرائيل. كما أشار لما كشفته صحيفة "هأرتس" عن عرض السيسي على الكيان الصهيوني توطين أهالي غزةوالفلسطينيين على مساحة 1600 كم من أراضي سيناء، في الوقت الذي مازال إعلام الانقلاب يستخف بالناس ويتهم الرئيس محمد مرسي ببيع سيناء.