دخلت فضائيات الانقلاب العسكرى فى موجة مدح وثناء على قرب الحلم العسكرى فى بدء تنفيذ فنكوش "مفاعل الضبعة النووى" بمطروح. وننقل لكم جانبًا من أحدايث التوك شو الإثنين، فعلى فضائية "أون لايف" قال الدكتور محمد فراج أبوالنور، الخبير في الشئون الروسية، إن روسيا لعبت دورا مهما للغاية في تعزيز القوى العسكرية المصرية، خاصة تعزيز القوات المسلحة في مواجهة الإرهاب. وزعم "فراج"، خلال حواره ببرنامج "حلقة الوصل"، أن "هناك ضغوطا شديدة على مصر، أمريكية وخليجية، لعدم تنفيذ محطة الضبعة النووية، وعدم شراء السلاح الروسي". أكد أن نهضة روسيا حولتها من ضيف شرف إلى عضو فاعل وقوى لها وزنها في المنطقة، موضحًا أن "بوتين يرفض قرار نظيره الأمريكي دونالد ترامب بإعلان القدس عاصمةً لإسرائيل"! كما زعم أن "أهمية المحطة النووية في مصر لا تكمن فقط في توليد الكهرباء، ولا لفائد القرض، الأهم هو إنشاء بنية تحتية نووية في مصر، وسيتم إعادة بناء الهندسة النووية في مصر". وواصل الإعلام العسكرى أحاديث التغييب، حيث خرج أحمد موسى عبر برنامجه "على مسئوليتى" ليزف خبرًا إن المفاعل النووى سيعمل بعد 10 سنوات! وقال موسى، إن أول مفاعل نووي سيبدأ في العمل في مصر بعد 10 سنوات من الآن، خلال عام 2026 تقريبًا، مادحًا المنقلب السيسى بقوله: إن مصر دخلت اليوم عصرًا جديدًا مع الطاقة النووية، بمجرد توقيع اتفاقية إنشاء مشروع الضبعة النووي مع روسيا، وإن تلك الخطوة تأخرت أكثر من 60 عامًا! ونتجه إلى أحد أبواق الإعلام العسكرى، حيث سخر عمرو أديب من تداول مقولة دخول مصر فى عصر النووى بقوله "بلاش فتحة صدر". وقال الإعلامي عمرو أديب، إن مفاعل الضبعة النووي سيتكلف 29 مليار دولار ، ستدفع منها روسيا 25 مليار دولار على هيئة قروض بنسبة 3%. وأضاف "أديب" خلال برنامجه "كل يوم" على فضائية "أون إي" مساء الإثنين، أن المفاعل سيبدأ العمل به بعد 7 سنوات، وأشار إلى أن القرض الروسي سيدفع على مدار 13 سنة بدأت في عام 2016، ويسدد على 22 سنة، القسط الأول منهم عام 2029، مشددًا على أن المفاعل سيكون معه ضمان 60 عامًا. وتابع: "هذا المفاعل لا علاقة له بدخول مصر المجال النووي، ولا علاقة له بامتلاك سلاح نووي كما يردد البعض، ولا يشبه نهائيًا بدايات إيران مع السلاح النووي.. وبقول للناس إلي فاتحة صدرها: هذا ليس بداية لأن تكون مصر دولة نووية"! والشيء بالشيء يذكر، واستمرارا لحالة الشيزوفرينيا الانقلابية، زعمت سحر طلعت مصطفى، رئيس لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب: إن وزير النقل الروسي أكد أن أول رحلة جوية مباشرة بين موسكو والقاهرة ستنطلق بداية فبراير المقبل، موضحة أنه لا داعي للحديث في هذا الشأن إلا بعد توقيعه رسميًا من قبل الجانب الروسي والمصري! وأضافت "مصطفى"، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "مساء DMC"، سمعنا كتيرا عن عودة حركة الطيران، بس المرة دي تم اتخاذها بشكل أكثر جدية من وزير النقل الروسي"، حيث سيتم التوقيع على عودة الطيران من موسكو للقاهرة خلال أسبوع على أن تعود الحركة في بداية شهر فبراير. وأشارت إلى أن التصريحات عن عودة الطيران بين موسكو والقاهرة خطوة إيجابية، مضيفة: "مستنين الخطوة دي من فترة كبيرة، وحصل فيها شغل كتير من الجانب المصري، سواء من وزارة الطيران أو الداخلية، وروسيا أكدت أنها ليس هناك أي مشاكل من ناحية تأمين المطارات المصرية".