أعلن د. ياسر علي -المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية في عهد الرئيس محمد مرسي- رفضه أي مصالحة مع النظام الانقلابي، معتبراً أنه لا مجال للحديث عن المستقبل في ظل مناخ يفتقد لكل مقومات العدل والمنطق. أضاف "علي" عبر "تويتر": "عندما يتم إعدام المنطق والعدل والحرية لا بد أن ينتحر المستقبل". يذكر أنه تم الإفراج عن د. ياسر علي بعدما قضت محكمة جنح مستأنف جنوبالجيزة، ببراءته، من التهمة المنسوبة إليه بالتستر على د.هشام قنديل رئيس الوزراء الشرعي، وإلغاء الحكم الصادر ضده من محكمة جنح الهرم والقاضي بحبسه 6 أشهر.