العلاقة بين مصر والصين ليست وليدة اللحظة، وإنما تضرب بجذورها منذ بداية العلاقات الثنائية بين البلدين فى وقت حرصت مصر أن تكون أول دولة عربية وإفريقية تقيم علاقات دبلوماسية مع جمهورية الصين الشعبية . وتعمل زيارة الرئيس مرسي للصين ، اليوم الإثنين، على سد الفجوة الناتجة عن الفارق التجاري بين البلدين، عن طريق تحفيز المستثمرين الصينين للاستثمار المباشر في مصر وجعل مصر نقطة انطلاق للصناعات الصينية لإفريقيا وأروبا. تعد الصين أسرع اقتصادات العالم نموًا وذلك بعد إدخال إصلاحات اقتصادية قائمة على نظام السوق في عام 1978 ، كما أصبحت أكبر دولة مصدرة في العالم وثاني أكبر مستورد للبضائع. يعد الاقتصاد الصيني ثاني أكبر اقتصاد في العالم،من حيث الناتج المحلي الإجمالي ،الصين عضو دائم في مجلس الأمن للأمم المتحدة. ما أنها أيضًا عضو في منظمات متعددة الأطراف بما في ذلك منظمة التجارة العالمية والابيك وبريك ومنظمة شانغهاي للتعاون ومجموعة العشرين. طالع المزيد: