استبعد مراقبون أمريكيون أن يكون للملف الأمني لتسريبات عملية مقتل بن لادن زعيم تنظيم القاعدة تأثير كبير على الحملة الانتخابية الرئاسية في الولايات المتحدةوذلك قبل أيام من انعقاد المؤتمر العام للحزب الجمهوري في تامبا بولاية فلوريدا الأمريكية. في الوقت ذاته لم يكترث الرئيس الأمريكي باراك أوباما بهذه التصريحات وخاصة شريط الفيديو الذي بثه عملاء سابقون في الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي إيه" وآخرون من القوات الخاصة وينتقدون فيه الرئيس باراك أوباما بتسريب معلومات عن عملية قتل بن لادن لأهداف سياسية، وأشاروا إلى أن تلك التسريبات تضر بعملاء وضباط الاستخبارات المتواجدين في أماكن خطرة. وأضافت التقارير أن صدور كتاب عن عملية مقتل بن لادن والذي سيطرح في 11 سبتمبر القادم ويتحدث عن تفاصيل تلك العملية بما يمكن أن يتضمن تفاصيل حساسة، يعد من الأنباء السارة لأوباما لأنه يصدر عن عضو سابق من فريق "نيفي سيلز" الذي قام بالمهمة، وليس من البيت الأبيض أو الإدارة الأمريكية، و بذلك يبعد اللوم عن أوباما فيما يتعلق بالتسريبات. ويدفع صدور الكتاب البيت الأبيض إلى متابعة وملاحقة مؤلف الكتاب، لأن الرئيس الأمريكي تعهد بمتابعة وعدم التسامح مع أي شخص يتورط في أي تسريبات.