قال خبير السدود بالجامعة الماليزية د. محمد حافظ عبر فيسبوك (Mohd Hafez): إنه "على مدار ال (10 أيام) الماضية وقع قرابة (2000 هزة أرضية) بجنوب بحر إيجة شمال جزيرة كريت، وهذا بسبب النشاط المتزايد لغرفة المجاما تحت بركان (كولومبو) مضيفا أنه "وعلى الرغم من قرب موقع الهزات الأرضية من الحدود المصرية الشمالية بما فيها من قواعد عسكرية ومنتجعات سياحية بمسافة تعادل (570 كم) من قاعدة (سيدي براني) إلا إنني لم أقراء أي تصريح (للثعلب المثقوب) يحذر من غرق المنتجعات السياحية والقواعد العسكرية بالساحل الشمالي نتيجة تلك الهزات الأرضية والتي كان بها عدد أكبر من (5.4 ريختر) . واعتبر حافظ على كيل المحلل "شراقي" بمكيالين في شأن الزلازل ليثبت ذلك في رأيه أمرا قائلا: "بينما إذا حدثت هزة أرضية في الصومال أو عدن أو آرتيريا يخرج علينا بكل ما في جعبته من (هجص) ليملء الإعلام بتحذيراته وإنذراته بشأن إحتمالية إنهيار (سد النهضة) نتيجة تأثير زلزال (آرتيريا) والذي وقع على بعد (750 كم)؟".
https://www.facebook.com/photo/?fbid=614486154643783&set=pcb.614492744643124 ودأب خبراء الانقلاب على تعظيم أثر ومخاطر الزلازل الأثيوبية على سد النهضة الأثيوبي، وإن السد سيزول بمفرده بفعل الزلازل، حيث التاريخ الزلزالي المعروف في منطقة السد.
واعتاد خبراء المنقلب السفيه السيسي على القنوات المحلية الحديث عن تأثر السد بالزلازل، وهو مفرغ من المياه، وأن احتمال تأثره أكبر وهو متليء بالمياه بنسبة أعلى.
وفي تقرير أخير لأستاذ الجيولوجيا بجامعة القاهرة د. عباس شراقي، أبرز من يتبنى تأثير الزلازل على سد النهضة قال: إن "النشاط الزلزالي في منطقة الأخدود الإثيوبي هدأ نسبيا بعض الشيء ، حيث وقع 2 فبراير زلازل واحد قبل فجر ذلك اليوم الساعة 3:35 ص بقوة 4.6 درجة على مقياس ريختر، وعمق 10 كم، وبلغ إجمالي عدد الزلازل أقوى من 4 درجة بعد مرور شهر واحد من العام الجديد 117 زلزالا، بالإضافة إلى 57 زلزالا في آخر 11 يوما من ديسمبر الماضي".
وأضاف، تراوحت قوة الزلازل بين 4.3 – 5.8 درجة، وتبعد عن سد النهضة 500 – 600 كم، وبالتالي ليس هناك تأثير في الوقت الحالي، إلا إذا زادت القوة واقتربت المسافة، والنظام الزلزالي الجديد بسبب سد النهضة نفسه لم يبدأ بعد. تسريب المياه من خزان سد النهضة أثناء سنوات التخزين الخمس الماضية من خلال أخدود النيل الأزرق العميق الذي يصل بحيرة سد النهضة بالأخدود الاثيوبي عند منطقة الزلازل قد يكون له دور في زيادة عدد الزلازل الأخيرة، ولو كان هناك تعاون لأجريت بعض الدراسات الخاصة بتحديد كمية التسريب، وسرعة حركة المياه الجوفية واتجاهها، والقياسات الزلزالية في محيط سد النهضة.