محافظ القاهرة يهنئ الرئيس السيسي بعيد تحرير سيناء    اعتماد جداول امتحانات الفصل الدراسي الثاني بكفر الشيخ.. اعرف المواعيد والتفاصيل    بكام يا أصفر انهاردة.. سعر الذهب اليوم الثلاثاء 23 أبريل 2024    بالصور- صوامع الشرقية تستقبل 88 ألفا و190 طن قمح في موسم الحصاد    وزير المالية: ارتفاع العجز الكلي للموازنة الجديدة بسبب زيادة الأجور    وزيرة التعاون الدولي تشهد إطلاق برنامج شهادة إدارة التصدير EMC    بمستهل جولته بكوريا الجنوبية.. أسامة ربيع يبحث سبل التعاون في الصناعات البحرية    مذكرة تفاهم بين مصر وإيطاليا لتعزيز للتعاون الدولي في مجال الفضاء    وزير الخارجية السعودي: متفائلون باستقرار وأمن دول المنطقة    السفير طلال المطيرى: مصر تمتلك منظومة حقوقية ملهمة وذات تجارب رائدة    قبل مواجهة بايرن ميونخ.. ريال مدريد يتحول إلى "الخطة ب"    مصدر ليلا كورة: اختبار طبي لحسم موقف ثلاثي الزمالك من تحضيرات مواجهة دريمز    العين يواجه مخططات "القوة الزرقاء" والهلال في "المملكة أرينا"    بالتعاون مع اليونيسف.. الشباب والرياضة تقيِّم مبادرات برنامج «نتشارك» بالوادي الجديد    الغزاوي: الأهلي استفاد كثيرا من شركة الكرة    خطوة بخطوة.. طريقة الاستعلام عن المخالفات المرورية    كان بيلعب في البلكونة.. دفن طفل سقط من العاشر في الجيزة    اللعبة الاخيرة.. مصرع طفلة سقطت من الطابق الرابع في أكتوبر    احتفالية غنائية للأوبرا بمناسبة أعياد تحرير سيناء    رئيس شُعبة المصورين الصحفيين: التصوير في المدافن "مرفوض".. وغدًا سنبحث مع النقابة آليات تغطية الجنازات ومراسم العزاء    أثليتك: إيمري يمدد عقده مع أستون فيلا إلى 2027    11 معلومة مهمة من التعليم للطلاب بشأن اختبار "TOFAS".. اعرف التفاصيل    تأجيل نظر 3 قضايا قتل والبراءة لآخر بمركز بني مزار في المنيا    «تنظيم الاتصالات» يقر أوقات العمل الصيفية لشركات المحمول    «النواب» يبدأ الاستماع لبيان وزير المالية حول الموازنة العامة الجديدة    مي عمر تكشف عن مفاجأة في رمضان 2025 (تفاصيل)    فيلم يقفز بإيراداته إلى 51.3 مليون جنيه في 13 يوم.. تعرف على أبطاله وقصته    هل يستمر عصام زكريا رئيسًا لمهرجان الإسماعيلية بعد توليه منصبه الجديد؟    احذر- الإفراط في تناول الفيتامينات يهددك بهذه الحالات المرضية    خلال الاستعدادات لعرض عسكري.. مقتل 10 أشخاص جراء اصطدام مروحيتين ماليزيتين| فيديو    رئيس جامعة عين شمس والسفير الفرنسي بالقاهرة يبحثان سبل التعاون    رفع 40 سيارة ودراجة نارية متهالكة بمختلف المحافظات    "ضربها بمزهرية".. تفاصيل مقتل مسنة على يد سباك بالحدائق    غرق شاب في ترعة أخميم بسوهاج    عبدالرحمن مجدي: مباراة الاتحاد بداية تحقيق طموحات جماهير الإسماعيلي    قطاع الدراسات العليا بجامعة القناة يعلن مواعيد امتحانات نهاية الفصل الدراسي الثاني    جيش الاحتلال الإسرائيلي يقصف مناطق لحزب الله في جنوب لبنان    متحدث وزارة العمل: تعيين 14 ألف شخص من ذوي الهمم منذ بداية 2023    البرلمان يحيل 23 تقريرا من لجنة الاقتراحات والشكاوى للحكومة لتنفيذ توصياتها    وزير الأوقاف من الرياض: نرفض أي محاولة لتهجير الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته    ناتاليا: درسنا أبيدجان جيدًا وهدفنا وضع الأهلي في نصف نهائي كأس الكؤوس لليد    وزير الصحة: التوسع في الشراكة مع القطاع الخاص يضمن خلق منظومة صحية قوية    تحذيرات هيئة الأرصاد الجوية من ارتفاع درجات الحرارة ونصائح الوقاية في ظل الأجواء الحارة    إطلاق قافلة طبية مجانية في قرى مرسى مطروح.. اعرف الأماكن والتخصصات    رئيس الأركان الإيراني: ندرس كل الاحتمالات والسيناريوهات على المستوى العملياتي    الرئيس السيسى يضع إكليلا من الزهور على النصب التذكارى للجندى المجهول    بمناسبة اقتراب شم النسيم.. أسعار الرنجة والفسيخ اليوم الثلاثاء 23/4/2024    شعبة الأدوية: انفراجة في توفير كل أنواع ألبان الأطفال خلال أسبوع    نيللي كريم تثير فضول متابعيها حول مسلسل «ب100 وش»: «العصابة رجعت»    طلاب الجامعة الأمريكية يطالبون الإدارة بوقف التعاون مع شركات داعمة لإسرائيل    الدفاعات الأوكرانية: دمرنا جميع الطائرات المسيرة التي أطلقتها موسكو خلال الليل    الرئيس البولندي: منفتحون على نشر أسلحة نووية على أراضينا    الإفتاء: لا يحق للزوج أو الزوجة التفتيش فى الموبايل الخاص    حظك اليوم برج الميزان الثلاثاء 23-4-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    "بأقل التكاليف"...أفضل الاماكن للخروج في شم النسيم 2024    مستدلاً بالخمر ولحم الخنزير.. علي جمعة: هذا ما تميَّز به المسلمون عن سائر الخلق    الإفتاء: التسامح في الإسلام غير مقيد بزمن أو بأشخاص.. والنبي أول من أرسى مبدأ المواطنة    علي جمعة: منتقدو محتوى برنامج نور الدين بيتقهروا أول ما نواجههم بالنقول    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الصهاينة يقتحمون الأقصى ويدنسونه.. لو كان أحد الملوك والحكام العرب حيا ما تجرأ العدو!

بمباركة حكام وملوك التطبيع العرب تأهب مستوطنو الاحتلال ومتطرفوه، لاقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك اقتحاما غير مسبوق وتاريخي ، تحت غطاء الاحتفال بأعيادهم اليهودية، التي تمثل ستارا تمارس فيه الجماعات الصهيونية هوايتها، في العبث بالمسجد واقتحامه وفرض وقائع تهويدية بحراسة جيش الاحتلال.
يأتي ذلك في وقت تواصل أجهزة محمود عباس أبو مازن في الضفة الغربية المحتلة سياستها المنهجية في محاصرة المقاومة وملاحقة المقاومين، في أداء محكم لوظيفتها الأمنية في إطار موجة من عمليات المقاومة التي أذهبت وجه الاحتلال والسلطة أمام المقاومة، والسؤال الأن متى يعلنون وفاة خونة القدس وفلسطين ؟ ومتى يعلنون وفاة السفاح السيسي وابن سلمان وابن زايد ومحمود عباس، وإذا أعلنوا ذات يوم وفاتهم، ففي أي مقابر الخونة سوف يدفنون؟

فتيل الاشتعال
وبدأت منظمات "الهيكل" المزعوم حشد أنصارها لأوسع اقتحام للمسجد الأقصى نهاية الشهر الجاري فيما يسمى برأس السنة العبرية.
وأعلنت عن توفير حافلات تقل المستوطنين من أنحاء فلسطين المحتلة كافة، تحضيرا للعدوان على الأقصى المقرر يومي الإثنين والثلاثاء 26و27/9/2022 والذي يشمل النفخ في البوق وذبح للقرابين والرقص واستباحة ساحات المسجد.
وأكد عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" هارون ناصر الدين، أن العدوان الجديد المرتقب على المسجد الأقصى سيشعل المواجهة مع الاحتلال، وأن شعبنا في كل المواقع جاهز للدفاع عن القدس والأقصى.
وقال ناصر الدين، في تصريحات صحفية، إن "القدس والأقصى أيقونة النضال الفلسطيني، وفتيل الاشتعال لكل جولات الصراع مع المحتل، وتصاعد حالة الاشتباك اليوم وتوسعها لمختلف المناطق مرتبط أساسا بعدوان الاحتلال على الأقصى".
وحمّل القيادي في حماس الاحتلال كامل المسؤولية عن تصرفات المتطرفين، وعن ردود الفعل عليها، مشددا أن المسجد الأقصى بمساحته البالغة 144 دونما، حق خالص للمسلمين وحدهم، لا يقبل القسمة ولا الشراكة.
من جهته؛ أكد الخبير في الشأن الصهيوني سعيد بشارات، أن السلطة الفلسطينية أرادت باعتقال الشبان المقاومين نفي حالة الضعف عنها، التي وصمها بها الاحتلال خلال الفترة الماضية بعد تزايد موجة العمليات ضد الاحتلال وجنوده.
واعتقلت أجهزة "عباس" المقاوم مصعب إشتية، وعميد طبيلة، اللذين كانا آخر ضحايا التنسيق الأمني وسياسة الباب الدوار، وتفجرت على إثر ذلك موجة غضب عارمة في شمال الضفة تحديدا، قتل خلالها رجل خمسيني برصاص الأجهزة الأمنية للسلطة.
وقال بشارات "يبدو أن السلطة اقتنعت بكلام العدو، وخضعت لضغوطه، وأرادت أن تجرب نفسها وتنفي حالة الضعف عنها، فأخذت دوره، واعتقلت مصعب إشتيه المطارد المعروف للعدو ورفيقه عميد، بعد أسابيع من استشهاد رفيق دربه إبراهيم النابلسي".
وأشار المحلل السياسي، إلى أن هذا الحدث يأتي في وقت السلطة ليست فيه هي السلطة، والشعب ليس هو الشعب نفسه الذي كتم غيظه طوال الفترة الماضية، إن الشعب بكل فصائله، والكثير من أبناء الأجهزة، الأمنية قرروا مقاومة العدو".
وأكد بشارات، أن العدو فشل في كسر الموجة العملاقة – يقصد العمليات الأخيرة للمجموعات المقاومة بالضفة – والتي يبدو أن دافعيتها ستكتسح السلطة مع الاحتلال" وفق قوله.

شياطين التطبيع
تاريخيا، بدأ مسلسل التطبيع العربي مع إسرائيل نهاية سبعينيات القرن الماضي، ومر في حالة من الجمود، حتى أُعيد إحياؤه في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عام 2020 بحيث التحقت أربع دول بقطار التطبيع، ووصل بعضها إلى حد التحالف مع إسرائيل.
وبدأ التطبيع يأخذ شكلا شرعيا لدى هذه الأنظمة في العواصم العربية، التي وقعت اتفاقيات تطبيع رسمية علنية، بينما بدت القضية الفلسطينية لدى هذه الأنظمة أساس النكبة والنكسة.
مسار التطبيع الذي بدأته قبل عامين دول خليجية، مثل الإمارات والبحرين، ولحق بها عدد آخر من الدول العربية، مثل المغرب والسودان، جاء بدعم وتشجيع سعودي مصري، وتأييد دول كبرى حثت الدول الخليجية والعربية على إقامة علاقات طبيعية مع إسرائيل، حرصا على مصالحها في المنطقة، ومن أجل تأمين مصالح إسرائيل في آن واحد.
هذه البيئة فتحت المجال أمام إسرائيل لأن يكون لها موطئ قدم في المنطقة العربية، إذ قدمت تلك الدول الأربع، في قفزها هذه القفزة تجاه اتفاقيات التطبيع، مكافأة مجانية إلى إسرائيل على ما فعلته من جرائم طال عمرها أكثر من أربعة وسبعين عاما، وما زالت مستمرة في نهجها الإجرامي تجاه الأرض والإنسان والمقدسات، وسجّلت فيه اصطفافا مع إسرائيل على حساب القضية الفلسطينية.
مسار هولت له إسرائيل ومن خلفها أميركا، بصورة غير مسبوقة في بداياته، وقالتا إن "طابورا من الدول العربية ينتظر ليلحق بقطار التطبيع".
وعلى الرغم من التهويل والترويج لمشروع التطبيع، فإن دولا عربية ظلت صامتة، ولم تُبدِ موقفا واضحا، وأخرى وقفت حالة الحياد، لكن دولا أخرى، في المشهد ذاته، ثبتت موقفها بصورة واضحة، مثل سوريا ولبنان والعراق واليمن، وعبرت عن رفضها المطلق مسار التطبيع مع إسرائيل، ووصفته بالخيانة الكبيرة للقضية الفلسطينية.
جاءت اتفاقيات التطبيع الجديدة تحت عناوين متعددة، كسرت فيها الدول المطبعة الخطوط الحُمر بشأن العلاقة مع إسرائيل، وعلى نحو غير مسبوق، منها جاء على قاعدة التحالف الخليجي الإسرائيلي، والتذرع بالتهديد الإيراني، كدولتي الإمارات والبحرين.
وأخرى جاءت تحت عنوان المقايضة في مقابل اعتراف واشنطن بسيادة الرباط على الصحراء الغربية، مثل دولة المغرب، وأخرى تحت الإغراء أو الابتزاز كالسودان، من أجل رفعه من تصنيف قوائم الإرهاب الأمريكية.
وعلى الرغم من احتفاء أنظمة التطبيع باتفاقياتها مع "إسرائيل" فإن هذه الاتفاقيات قوبلت برفض واسع وكبير من أحزاب وهيئات ومؤسسات داخل الدول الأربع.
من جانبه أكد د. عبد الموجود درديري، رئيس لجنة العلاقات الخارجية ببرلمان الثورة، أنه لولا الاستعمار الأوروربي الذي مكن للعسكر أن يحكموا عنه كوكلاء في المنطقة العربية والإسلامية وفي مصر خاصة ما استطاعت هذه الأنظمة أن تبقى، مشيرا إلى أننا نعلم أنه لولا الدعم الأوروبي والأمريكي وعملائه في الخليج ما بقي الانقلاب في مصر لمدة عامين.
وقال درديري، إنهم "سعوا إلى عقد جلسة واحدة للكونجرس الأمريكي عن حقوق الإنسان في مصر فتدخلت الإدارة الأمريكية وأوقفت هذه الجلسة، مؤكدا أنهم يعطون كلاما فقط عن الحرية والديمقراطية ودولة القانون طالما أنها تأتي بمن يخالف مصالحهم".
وأضاف أن مشكلتنا في مصر فقط أننا كنا نريد أن نعيش أحرارا، موضحا أن الرئيس الشهيد محمد مرسي كان كل طلبه أن تكون هناك ندية في التعامل مع الوضع الأمريكي والوضع الأوروبي، وتابع للأسف الشديد كنا في 25 يناير تخلصنا من عقدة النقص ، لكن لا أمريكا ولا أوروبا تخلصوا من عقدة الاستعلاء؛ ولذلك علينا دور كبير أن نساعدهم في التخلص من عقدة الاستعلاء.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.