السيسي يتوسع في شراء الأسلحة.. مصر توقع عقدًا مع روسيا لتصنيع 500 دبابة قتالية

قال موقع "defence-blog"، إن وزارة الدفاع والإنتاج الحربي بحكومة الانقلاب أبرمت اتفاقًا مع شركة أورالينزافود الروسية، ووكالة تصدير الأسلحة روزوبورونزيت، لترخيص بناء 500 دبابة قتال رئيسية من طراز T-90MS، نقلا عن مصادر في صناعة الدفاع.
ووفقًا لمصادر فى صناعة الدفاع الروسية، ستبنى شركة أورالاجونزافود منشأة لتجميع دبابات تى – 90م فى مصر.
ولا يتوقع إتمام عملية توطين دبابات T-90MS في مصر، حيث سيتم استيراد عدد كبير من أجزاء دبابات T-90MS من روسيا.
T-90MS هو نوع تصديري من الجيل الثالث من دبابة القتال الرئيسية T-90 الروسية الصنع. فهو يحتوي على أسلحة قوية ونظام حديث للسيطرة على النيران وسلاح صلب ومركب وقدرة عالية على المناورة. وهي قادرة على القتال في كل الأحوال الجوية، وعلى مدار الساعة وفي أي مناخ.
ومن خلال كفاءة القتال، تفوق الشاشة طراز T-90MS أداء سلفها السابق بدرجة كبيرة، في حين يتيح تصميمها القابل لإضافة وحدات أخرى للتعديل للمهندسين إمكانية بناء أداء تشغيلي لديهم عند إجراء عمليات ترقية لاحقة.
مقاتلات سو-35
وكانت وسائل الإعلام الروسية الرسمية قد ذكرت أن مصنع جاجارين للطائرات فى "كومسومولسك-أون-أمور"، بدأ إنتاج مقاتلة متقدمة من طراز سو-35 بموجب عقد مع مصر.
ونقلت وكالة الأنباء الروسية "تاس" عن مصدر دبلوماسي عسكري قوله: إنه تم البدء في إنتاج مقاتلات "سو 35" المزمع تسليمها إلى سلاح الجو المصري بموجب العقد الموقع في 2018.
وقال المصدر: "إن مصنع غاغارين للطائرات في كومسومولسك-نا-أمور بدأ إنتاج طائرات من طراز Su-35، المزمع تسليمها إلى القوات الجوية المصرية بموجب العقد الموقع في عام 2018".
وأضاف "لم يحدد بعد موعد وصول الدفعة الأولى إلى الجانب المصري بسبب القيود التي يفرضها انتشار الفيروس الجديد".
وكانت صحيفة كومرسنت الروسية قد ذكرت، في مارس 2019، أن مصر قررت شراء عدة مقاتلات من طراز Su-35 روسية الصنع مقابل حوالي 2 مليار دولار. ولم تؤكد المصادر الرسمية قط توقيع الصفقة.
وقد أصبحت الصين أول دولة أجنبية تشتري طائرات "سو-35" عندما وقعت صفقة بقيمة 2.5 مليار دولار مع روسيا لشراء 24 طائرة. وتتوخى الصفقة أيضا توفير الإمدادات من المعدات الأرضية والمحركات الاحتياطية. وقد تم تسليم الطائرة إلى الصين في عام 2019.
تعد الطائرة Su-35S من الجيل الرابع من الطائرات المقاتلة المتعددة الأغراض القابلة للسداد والتي تم تطويرها على أساس تقنيات الجيل الخامس. تتميز الطائرة Su-35S بجناح إلكترونيات الطيران الجديد الذي يستند إلى نظام التحكم في المعلومات، والرادار الجديد، ومحركات إشعال البلازما لزيادة القدرة وزيادة الدفع.
وتجدر الإشارة إلى أن مصر وقعت في عام 2015 عقدا مع شركة روسوبورونساور لشراء 46 طائرة هليكوبتر قتالية من طراز Ka-52 لتصبح أول زبون أجنبي لهذا النوع من المروحيات. وقد تم تسليم النسخة التصديرية من طائرات هليكوبتر من طراز Ka-52 إلى مصر منذ يوليه 2017.
كما تجري مفاوضات مع مصر حول بيع دفعة من المروحيات التي تحمل على متنها من طراز كا-52 ك استنادا إلى طائرتين مصريتين من طراز ميسترال.
في أكتوبر 2015، وقعت مصر على اتفاقية مع مؤسسة بناء السفن الفرنسية DCNS (وهي الآن المجموعة البحرية) لشراء سفينتين عالميتين من طراز ميسترال تم بناؤهما في فرنسا، وكانت هذه السفن في الأصل روسية. وأصبح توريد روسيا لهذه السفن التي بنيت بموجب عقد 2011 مستحيلا بعد فرض العقوبات المناهضة لروسيا من قبل الاتحاد الأوروبي في أغسطس/آب 2014. وقد أنهى الطرفان الروسي والفرنسي رسميا في 5 أغسطس 2015 عقد توريد هذه السفن، الذي تم صيانته في حوض السفن في "ستكس فرانس" في سان نزير، وفي 23 أغسطس 2015، وفي مصر تم التوصل إلى اتفاق بشأن حيازة مصر لكلتا الدولتين. وبلغت القيمة الفعلية لعقد شراء مصر لطائرتين من سندات الدين الأمريكية 950 مليون يورو، ويعتقد أنه كان يمول بشكل رئيسي من قبل السعودية.
أما بالنسبة لطائرات الأباتشي، فقد أصدرت القوات الجوية المصرية في عام 1995 أمرا لشراء 36 طائرة هليكوبتر من طراز AH-64A. وقد تم تسليم هذه الأباتشي بنفس الطائرات التي تم تسليمها إلى أسطول الولايات المتحدة في ذلك الوقت، باستثناء معدات الإذاعة المحلية. وفي عام 2000، أعلنت شركة بوينغ عن أمر بإعادة تصنيع أسطول الأباتشي المصري الحالي في تشكيلة إيه إتش – 64 دي، باستثناء رادار لونغبو الذي رفضته الحكومة الأمريكية.