ندد الدكتور يسري حمّاد، نائب رئيس حزب الوطن السلفي، بالحكم الصادر اليوم من محكمة جنايات المنيا بإعدام 528 متظاهرا، مشيرا إلى أنه يأتى تأكيدا على دموية الانقلاب وتطبيقا لمبدأ"إحنا شعب وانتو شعب". وقال حماد فى تصريحات صحفية اليوم:«الانقلاب العسكري يثبت يوميًا أنه انقلاب دموي قسم الشعب إلى قسمين». وقارن حماد بين هذا الحكم والحكم الصادر مؤخرا بشأن قضية ترحيلات أبو زعبل التى قتل فيها 37 معتقلا «الحكم جاء بعد تبرئة 10 ضباط من مجزرة سجن أبي زعبل، والتي قتل فيها الضباط 37 معتقلا عن طريق العمد، واليوم يتم الحكم بإعدام 530 معتقلًا في تهم ملفقة بلا أدلة ولا دليل إثبات واحد، وبغير سماع الدفاع أو مناقشة المتهمين». وأضاف حماد: «القانون الذي يفرق بين المتهمين ويسمح للشرطة بالقتل ويحكم على أبرياء بالإعدام هو ثمرة من ثمرات الاستبداد العسكري الذي يرفض دولة الحق والعدل، ويريد أن يستمر في حكم مصر بالعنف والإرهاب واعتقال وقتل الوطنيين». وتابع حماد:«مثل هذا النظام الانقلابى، ساقط لا محالة، ومهما بلغ عنفه، وكفى أن الشعب المصري، قد اكتشف أن بناء مؤسسات الدولة خلال الستين عامًا الماضية كان بهدف بقاء فساد الدولة ومنع أي سبيل للإصلاح».