عماد غانم يكتب: يستفتونك.. قل الله يفتيكم

يستفتونك: مرسي والإخوان، أم سيسي والعسكر؟
قل: الله يفتيكم.. (أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ).
يستفتونك: ألا تحب السيسي والعسكر؟
قل: الله يفتيكم.. (لاَ تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآَخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللهَ وَرَسُولَهُ).
يستفتونك: ألا تحب أن تستقر البلاد وتنعم؟
قل: الله يفتيكم.. (وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ).
يستفتونك: ألا تعلم أن القوة والعالم كله مع السيسي والعسكر، والإخوان لا شئ معهم؟
قل: الله يفتيكم.. (إِنَّ اللهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ).
يستفتونك: ألا ترى أن العالم كله يعين الانقلاب الآن بمليارات الجنيهات؟
قل: الله يفتيكم.. (فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ).
يستفتونك: ألا تعلم أن السياسة تحتاج إلى شئ من المكر، وأنها ليست لأهل الدين البلهاء؟
قل: الله يفتيكم.. (وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللهُ وَاللهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ).
يستفتونك: أتتخيل أن تعود الساعة إلى الوراء، ويعود مرسيّكم هذا؟
قل: الله يفتيكم.. (إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَن يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ)
يستفتونك: ألا ترى أن هناك الكثيرين من الناس مع السيسي والعسكر وما يفعلونه؟
قل: الله يفتيكم.. (وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ).
يستفتونك: ألا ترى في السيسي رجلا صالحا يدل عليه مظهره وكلامه؟
قل: الله يفتيكم (وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ).
يستفتونك: ألا ترى أنه يقسم على كل ما يقوله مؤكدا حسن نواياه؟
قل: الله يفتيكم.. (وَلاَ تُطِعْ كُلَّ حَلاَّفٍ مَّهِينٍ).
يستفتونك: إذا كان من ضدكم، الجيش والشرطة والقضاء والإعلام، فمن أين يأتيكم النصر؟
قل: الله يفتيكم.. (وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِنْدِ اللهِ).
يستفتونك: ألا ترى أنكم واهمون، والأمل عندكم مبالغ فيه؟
قل: الله يفتيكم.. (إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ).
يستفتونك: إذا كنتم تظنون أنفسكم رجال الله هكذا، فلماذا ترك الله العسكر ليفعلوا بكم هذا؟
قل: الله يفتيكم.. (ما كَانَ اللهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطّيِّبِ).
يستفتونك: ألا تتخيلون أن يتخلى الله عنكم، ويكون مع خصومكم؟
قل: الله يفتيكم.. (وَلَيَنصُرَنَّ اللهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ).