يخشى المنتخب الإيطالي أن تتكرر مؤامرة 2-2 بين إسبانيا وكرواتيا كما حدث معه من السويد والدنمارك في يورو 2004. فقبل ثمان سنوات كان المنتخب الإيطالي على وشك العبور لربع نهائي كأس الأمم الأوروبية إلا أن النتيجة الوحيدة التي تطيح به تحققت في المباراة الأخرى للمجموعة. إيطاليا التي كانت تلعب في مجموعة تضم السويد والدنمارك وبلغاريا نجحت في التعادل في أول مباراتين مع الفريقين الاسكندفايين لتلتقي بلغاريا في الجولة الأخيرة. الموقف الوحيد الذي كان يطيح إيطاليا من البطولة هو تعادل الفريقين الآخرين 2-2 في مباراتهما مما يجعلهم جميعا متساويين في النقاط وتحذف نتائجهم مع الفريق الرابع. وهي النتيجة التي تصعد بالفريقين اللذان تعادلا 2-2 لأنها الأكبر في سلسلة التعادلات بين الثلاث منتخبات المتساوية مهما كان فارق الأهداف. فالسويد والدنمارك كانا تغلبا على بلغاريا وجمعا أربع نقاط قبل الجولة الأخيرة، وهو ما اعتبره الكثير من المراقبين تلاعبا أو مؤامرة للإطاحة بالأتزوري من البطولة. الطريف أن نفس الأمر يتكرر في النسخة الجارية لليورو بعدما جمعت إسبانيا وكرواتيا أربع نقاط ويتواجهان في الجولة الأخيرة في حين ستلعب إيطاليا مع أيرلندا. ومهما فازت إيطاليا على أيرلندا بأي نتيجة ستخشى أن تكرر إسبانيا وكرواتيا سيناريو (2-2) 2004 بين السويد والدنمارك. لمشاهدة ملخص مؤامرة (2-2) بين الدنمارك والسويد على يسار الصفحة