أعلن كاردينال رفيع المستوى في الفاتيكان اليوم الاثنين أن المحققين في الفاتيكان يحاولون معرفة ما إذا كان خادم البابا الذي ألقي القبض عليه الأسبوع الماضي بتهمة سرقة وثائق سرية من البابا بنديكت السادس عشر يعمل بمفرده أم أنه كان عنصرًا في مؤامرة أوسع نطاقًا. وقال الكاردينال روبرت ساراه لصحيفة "لا ريبوبليكا" التي تصدر في روما :"دعونا نأمُل أن يكون المعتقل حالة فردية وأنه ليس هناك خائنين آخرين يتآمرون ضد الفاتيكان". وأضاف بالقول:"إلى حين إلقاء قضاة التحقيق في الفاتيكان الضوء بالكامل على هذا الحدث الصادم، لا يمكن أن يستبعد أحد سيناريوهات مثل المؤامرات أو الخطط المنظمة". وقال ساراه ، أحد أكبر رجال الدين الأفارقة في الفاتيكان وهو أيضا مواطن من غينيا يترأس الإدارة المسئولة عن مراقبة العمل التبشيري وعمليات الإغاثة في الفاتيكان، إنه ورجال الدين الآخرين زملائه" أصيبوا بالذهول والحزن الشديد" بسبب القبض على هذا الخادم الأسبوع الماضي. وألقي القبض يوم الجمعة الماضي على باولو جابرييل بعدما اكتشف وجود رزمة من الوثائق في شقة يعيش بها مع زوجته وأبنائه الثلاثة. وعلى ما يبدو، تسربت عدة وثائق من التي عثر عليها بحوزته، من بينها خطابات أرسلت إلى البابا، للإعلام الإيطالي خلال الشهور الماضية ونشرت أيضا في كتاب لصحفي إيطالي طرح فى الأسواق الأسبوع الماضي.