جامعة القاهرة عن الأطباء المفصولين من "الفرنساوي": "غير متفرغين للعمل"

نفت جامعة القاهرة، اليوم، شائعات فصل إدارة مستشفى قصر العيني التعليمي الجديد "الفرنساوي" أطباء متفرغين للعمل، مشددة على أن كل ما يثار بشأنها باطل وغير صحيح جملة وتفصيلا.
وقالت الجامعة، في بيان أصدرته، "نقدر مدير المستشفى الدكتور نبيل عبدالمقصود، الذي تولى الإدارة في لحظة كادت تغرق فيها المستشفى دون أن تقوم لها قائمة، وواجه فسادا متراكما منذ سنوات، وأحال العشرات إلى التحقيق وأوقفهم عن العمل جزاء ما ارتكبوه من مخالفات تتعلق بالمال العام والإضرار بالمستشفى، ولا زالت النيابة العامة تحقق في عدة بلاغات".
البيان: مدير المستشفى تولى الإدارة في لحظة صعبة وواجه فسادا متراكما
وأضاف البيان، "البعض من هؤلاء تقدم بشكاوى إلى بعض الجهات السيادية التي فحصت ملفاتهم والجرائم والمخالفات التي ارتكبوها، وقررت صحة ما نسب إليهم وصحة الإجراءات التي اتخذتها إدارة المستشفى والجامعة حيالهم بالإحالة إلى مجالس التأديب أو النيابة".
بشأن ما أثير عن مجموعة من أطباء الرعاية الحرجة بالمستشفى، أكدت الجامعة أنهم ليسوا موظفون بالمستشفى ولم يكونوا من أعضاء هيئة التدريس، وقالت "كانوا يعملون بنظام الساعة ومنتدبين من وزارة الصحة، واتضح لإدارة المستشفى والجامعة أنهم غير متفرغين ولا يحضرون في الأوقات المحددة لهم، بما يضر بسمعة المستشفى ومصالح المرضى، وتم استبدالهم بأعضاء هيئة التدريس من كلية الطب".
وأضافت "جرى كل ذلك وفقا للأطر القانونية الصحيحة دون أي مخالفة، ولم تلتفت الجامعة إلى الأصوات المضللة والباطلة التي احترفت الافتراء دون دليل، وتعمل على تشويه سمعة المستشفى، وسوف تواجها الجامعة بكل حزم وحسم".
واختتمت الجامعة بيانها معربة عن تقديرها لإدارة المستشفى التي استطاعت تسديد معظم ديونها المتراكمة واشترت الأجهزة الطبية التي لم تمتد إليها يد التغيير منذ نشأة المستشفى، حد قولها، مضيفة "وتسعى لتطوير المستشفى والارتقاء بالخدمات العلاجية للمرضى".