جهود «حياة كريمة» في مجال التعليم.. 2.7 مليار جنيه لتطوير المنظومة

يعد محور التعليم من أهم المحاور التي تعمل عليها مؤسسة حياة كريمة منذ انطلاقها في 2019، بعد توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي بإطلاق مباردة حياة كريمة لتكون المظلة الرسمية لعمل الشباب المتطوع في المبادرة لمتابعة المشروع القومي، ومنذ ذلك الحين حصدت محاور التنمية المختلفة اهتمام القائمين على المؤسسة حتى نقدم طفرة تنموية في مختلف المجالات وعلى رأسها التعليم، وتستعرض «الوطن» في التقرير التالي جهود المؤسسة في هذا المحور.
جهود حياة كريمة في التعليم
وأوضحت حياة كريمة عبر الموقع الرسمي لها، أنها تعطي محور التعليم اهتماما بطرق مختلفة، حيث تقوم بتوفير حملات توعية وتثقيف، وتطوير وإنشاء المدارس، توفير الكتب الدراسية والمصروفات والزي الرسمي لطلاب المدارس، كما أنها تقوم بمتابعة عملية التعليم على مدار السنة، وتوفير شنط بأدوات مدرسية، كل ذلك في إطار الدور التنموي الذي تقوم به المؤسسة من أجل مجابهة خطر التسرب من التعليم والتصدي لظاهرة عمالة الأطفال.
وأضافت المؤسسة أنها تعمل على حل المشكلات المتعلقة بالتسرب من التعليم وتكدس الطلاب في المدارس، من خلال بناء مدارس جديدة تستوعب الزيادة الطلابية في القرى، وكذلك المساهمة في إحلال وتجديد وتطوير المدارس المتهالكة والتى كانت تسبب تهديد على أرواح الطلاب الأبرياء الذين يأتون للمدرسة لتلقى التعليم.
وتابعت أنه يتم تقديم خدمات متنوعة في محور التعليم بين أنواع عديدة من التدخلات كان أبرزها بناء مدارس وفصول وحضانات جديدة، إضافة إلى تطوير ورفع كفاءة الأبنية التعليمية القائمة، مما أحدث طفرة كبيرة في مستوى الخدمة التعليمية التى يحصل عليها الأطفال من البنين والفتيات، كما عززت رغبة الأسر في استكمال تعليم أبنائهم، بعد التطوير وتوفير مدارس قريبة،وتقديم محاضرات محو أمية للكبار.
تحسين جودة الخدمات التعليمية
وأكدت حياة كريمة أنه تهدف إلى يحسن جودة خدمات التنمية البشرية كالتعليم، ووفقا لآخر البيانات التي تم نشرها في بداية عام 2024 فإن الدولة استهدف من خلال المشروع إنشاء 14 ألف فصل، وصيانة ورفع كفاءة 25% من المدارس القائمة المتهالكة، أي ما يعادل 1249 مبنى مدرسيًا، كما أن حجم الإنفاق فيه هذه المشاريع تخطى 2.7 مليار جنيه لتطوير التعليم ضمن حياة كريمة.