هلال يكلف "التعمير والتنمية الزراعية" بدراسة مشاكل أبناء النوبة

وزير الزراعة للقيادات الجديدة: "اللي اطلبه النهارده لازم يتسلم امبارح"

كلف الدكتور صلاح هلال وزير الزراعة، الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية، بتذليل كافة العقبات والتيسير على أبناء النوبة في مشكلاتهم، موضحًا أنه سيتم التواصل مع كافة الجهات التنفيذية المعنية، للوصول إلى حل لأزمات النوبيين بعد دراستها بشكل واف.
وأعرب وزير الزراعة، خلال لقائه بوفد من ممثلي أهالي وأبناء النوبة، لمناقشة القضايا الزراعية المتعلقة بأبناء النوبة، عن احترامه الكامل لحقوق النوبيين، وحرصه على علاج مشكلاتهم، وعدم الالتفات إلى الشائعات، مضيفًا "الوقت الحالي يتطلب من الجميع التكاتف من أجل مصلحة الوطن، ليس هناك نوبي وبحراوي، كلنا مصريون نعمل من أجل الوطن".
وأشاد ممثلو الملف النوبي بحفاوة الاستقبال، وترحيب الوزير بهم، وحرصه على علاج مشكلاتهم ولقائهم، والتواصل معهم بشكل دائم، بينما نفوا ما ورد ببعض المواقع، من أن هناك إساءة طالت أي وفد نوبي حضر لوزارة الزراعة، لافتين إلى أن أبناء النوبة تربطهم ببعضهم صلات قوية، ولم يحضر إلى الوزارة أي مواطن نوبي لتحديد موعد، واستقبلته الوزارة بشكل مهين، كذلك لا يوجد كيان يحمل اسم "التحالف النوبي" كما ذكرت إحدى الصحف.
وأكد ممثلو الملف النوبي، ضرورة أن يستفيد أبناء النوبة من المشروعات الجديدة بالمنطقة، وعلاج مشكلة الجمعيات الزراعية النوبية، وموقف جمعية "أدندان وقسطل" التعاونية الزراعية بالنوبة القديمة" التي تم إشهارها برقم 752 لسنة 2012، مطالبين بسرعة إنهاء الإجراءات الخاصة بها.
وطالب ممثلو أهالي النوبة، بضروة أن تمضي الدولة في إجراءات تقنين الوضع الخاصة بالنوبيين بوادي النقرة، وعلاج مشكلات الزراعات الشاطئية بالمنطقة.
كما التقى هلال اليوم، القيادات الجديدة، التي شملتهم القرارات الوزارية الأخيرة، الخاصة بتكليفهم في مواقع تنفيذية جديدة بقطاعات الوزارة وهيئاتها، واستمع إلى رؤية القيادات الجديدة، في تطوير أداء العمل بمواقعهم، وخطتهم الخاصة بالتطوير وتحسين الأداء، لافتا إلى أن التغيير ليس فقط تغيير أشخاص، لكنه تغيير فكر وطريقة عمل وسرعة اتخاذ القرار.
وأكد وزير الزراعة، ضرورة البناء على ما قدمه سابقيهم في مواقعهم والاستفادة به، لدمج الخبرة مع الشباب وقوة الإرادة، والاهتمام بأمور المزارعين، والتواصل مع الفلاحين والتيسير عليهم، وأن يكون الإنجاز ملموسا على أرض الواقع، والربط بين القطاعات وبعضها، وإعادة الحلقة مرة أخرى، مؤكدا أن رفاهية الوقت غير موجودة، قائلا: "اللي اطلبه النهارده لازم يتسلم امبارح".