قال الدكتور أحمد سيد أحمد، باحث في العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات، إنّ الجهود المصرية بشأن الأحداث في قطاع غزة متواصلة، على المستويات الأمنية والسياسية والإنسانية المتمثلة في تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني، فضلا عن العمل على وقف العدوان الإسرائيلي. صفقة بين طرفي الصراع وأضاف «أحمد»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «8 الصبح» تقديم الإعلامية هبة ماهر عبر فضائية «dmc»، أنّ هناك تحركات على المستوى السياسي فيما يتعلق بالوصول إلى صفقة تحقق بعض أهداف ومصالح طرفي الحرب في قطاع غزة، ويتمثلان في حماس والفصائل الفلسطينية، والجانب الإسرائيلي. وأوضح أنّ حماس والفصائل الفلسطينية لديهما مصلحة بوقف العدوان الغاشم على قطاع غزة من أجل وقف نزيف الدم اليومي، بينما الجانب الإسرائيلي لديه مصلحة في إطلاق سراح الرهائن والأسرى، بهدف تحقيق أي انتصار أمام شعبه، مشيرا إلى أنّ الحكومة اليمينية الإسرائيلية المتطرفة فشلت في تحقيق أي انتصارات على مدار الأربعة أشهر الماضية. إسرائيل فشلت في تحقيق أهدافها وتابع أنّ الحكومة اليمينية الإسرائيلية لم تتمكن من القضاء على المقاومة أو تحرير الأسرى، وبالتالي لم تفي بوعودها لشعبها، مشيرا إلى أنّ قرارات محكمة العدل الدولية شكلت ضغطا على الجانب الإسرائيلي.