استشهاد 3 فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، والمستوطنون، اليوم انتهاكاتهم بحق الفلسطينيين، في الضفة الغربية المحتلة بعد إطلاق الرصاص الحي تجاه الفلسطينيين، ما أسفر عن استشهاد 3 فلسطينيين بينهم طفل.
واستشهد طفل فلسطيني يدعى عمرو أحمد جميل وهدان «14 عاما» من قرية تياسير شرق طوباس متأثرا بإصابته برصاص الاحتلا خلال اقتحام القوات الإسرائيلية، المدينة، صباح اليوم، فيما شيع الفلسطينيون، في محافظة رام الله والبيرة، اليوم، جثماني الشهيدين مالك دغرة «17 عاما»، وياسين الأسمر «26 عاما»، إلى مثواهما الأخير في قرية كفر عين، وبلدة بيتونيا، شمال مدينة رام الله وغربها، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا».
وواصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حملة اعتقالاتها في محافظات ومدن الضفة الغربية المحتلة، واعتقل الجنود، فلسطينيين اثنيين من بلدة كفل حارس، وقرية حارس شمال سلفيت بعد مداهمة منزليهما، وتفتيشهما، فيما استمر المستوطنون، انتهاكاتهم بحق الفلسطينيين، وشق مستوطنو «جفعات علام»، طريقا استيطانيا جديدا على أراضي خربة يانون التابعة لأراضي عقربا جنوب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأظهرت خريطة، نشاط طائرات الاستطلاع الأمريكية والبريطانية بين شهري أكتوبر الماضي، ونوفمبر الجاري، شرقي المتوسط، وقال حساب «أوريون إنتل»، عبر موقع إكس «تويتر سابقا»، إن منذ 7 أكتوبر الماضي، راقبت أمريكا وبريطانيا المنطقة عن كثب من خلال وجود مكثف لرحلات الطيران، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية.
وكانت وزيرة الصحة الفلسطينية، الدكتورة مي الكيلة، أعلنت في وقت سابق، إن 470 مصابا من قطاع غزة تم استقبالهم حتى الآن في المستشفيات المصرية، مشيدة خلال تفقدها للجرحى في المستشفيات المصرية، بجهود «القاهرة»، خاصة وزارة الصحة.
الكيلة: 35 ألف جريح من قطاع غزة بحاجة إلى العلاج
وأشارت الكيلة، إلى 35 ألف جريح من قطاع غزة بحاجة إلى العلاج، موضحة أن هناك 26 مستشفى من أصل 35 خرجت عن الخدمة، جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وتابعت الكيلة قائلة، إن حصيلة الشهداء وصلت حتى الآن إلى 16 ألف شهيد، و35 ألف جريح، وهناك 6000 مفقود، فيما أطلع وزير الحكم المحلي مجدي الصالح، خلال لقاء في رام الله، ممثلة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي «يو إن دي بي» سارة بول، على الأوضاع الصعبة التي تمر بها بلديات قطاع غزة، جراء استهداف الاحتلال لمقراتها ومنشأتها ومراكزها الحيوي واستشهاد عدد من الرؤساء والأعضاء والعاملين فيها.
وكانت مدينة «روما» الإيطالية، شهدت أمس الاثنين، وقفة تضامنية شارك بها الآلاف للمطالبة بوقف الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيين في قطاع غزة، ورفع المشاركون يافطات تحمل أسماء الأطفال الشهداء، كما رددوا هتافات تنادي بالحرية لفلسطين.
وفي روسيا، اتهمت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم، الغرب بازدواجية المعايير فيما يتعلق بتجاهله لخطابات المسؤولين الإسرائيليين النووية.