تظاهر العشرات من أهالي مركزي أشمون والباجور ومنوف من العاملين في المجال الزراعي والحاصلين على أراضي الدولة الخاصة بجلة النهر، اليوم، أمام مبنى أملاك الري بمدينة شبين الكوم؛ اعتراضًا على رفع القيمة الإيجارية للفدان من 650 جنيهًا إلى 4000 جنيه. واعتبر الفلاحون أن رفع السعر سيؤدي إلى مشاكل كبرى في حياتهم، وأنهم لا يستطيعون السداد، إضافة إلى أن أملاك الري رفضت صرف الأسمدة المخصصة للأراضي والتي تبلغ مساحتها ما يزيد عن ال3500 فدان. أكد المتظاهرون أنهم بدأوا في استئجار الأرض منذ عام 1970 وكانت عبارة عن رمال بجوار النهر، وبعد بناء السد العالي أصبحت المياه لا تصل اليها، فتقدموا بطلبات إلى الدولة للحصول على أراض في الصحراء، إلا أن الحكومة رفضت وتقدمنا بطلبات لإعادة تأهيل الأرض الموجودة على النهر، وبالفعل تشكلت لجنة من الإدارة بالقرية والجمعية الزراعية، وتم الاتفاق على تأجير الأرض وأعادوا بعد ذلك تأهيلها، وتمت زراعتها بالفعل وأصبحت تنتج. وأضاف المتظاهرون أن الإيجار كان قبل الثورة ب616 جنيهًا، ولكنهم فوجئوا بأن الإيجار ارتفع إلى 4000 جنيه، فتقدموا بشكاوى، وتظلموا إلى أملاك الري، وقام رئيس الهيئة بتخفيض الإيجار من 4 آلاف إلى 2000 وخفضه مرة ثانية إلى 1000جنيه، ولكن فوجئوا بعدها بأن الأرض محجوز عليها ورفض صرف الأسمدة، مما سيجعل محاصيل القمح والفاصوليا والبطاطس بدون سماد غير صالحة للإنتاج.