حصار واقتحام وتهديد.. مؤسس «تمرد» يروي أحداث 2 يونيو 2013

قبل 10 سنوات من الآن، وتحديدًا في مثل هذا اليوم الموافق 2 يونيو عام 2013، كان أفراد حملة تمرد يعملون بأقصى ما في وسعهم لجمع أكبر عدد من التوقيعات لسحب الثقة من محمد مرسي وتنظيم الإخوان الإرهابي، ولم يخلو الأمر من محاولات التنظيم لمنعهم، وأعلنت الحركة عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أنه تم اقتحام مقر حزب المصريين الأحرار بالضاهر وسرقة الاستمارات الموقعة.
وفي هذا الإطار يقول حسن شاهين أحد مؤسسي حركة تمرد، إنه على الرغم من كون شهر يونيو هو شهر الانتصارات بالنسبة لكل المصريين في ثورة 30 يونيو، إلا أننا تعرضنا للعديد من الأحداث المؤلمة على يد تنظيم الإخوان الإرهابي، وميليشياته، مثل تهديد أفراد الحملة أو حتى اقتحام الأحزاب مثل المصريين الأحرار، الذي يذكرني باقتحام مقر تمرد وإشعال النيران لحرق الاستمارات التي حملت كلمة الشعب بمطالبة محمد مرسي بالرحيل، وعلى الفور قدمنا العديد من البلاغات ضدهم.
القتل والإرهاب وسائل التنظيم لتهديد المعارضين
وتابع أن حملة تمرد ظهرت لوقف النزيف الدموي، والعنف الذي كان متصاعد من قبل التنظيم الإرهابي، الذي كان يرهب كل من كان له رأي مختلف أو فكرة ضد التنظيم، وهذه أمور اعتادوا عليها.
تهديدات مستمرة ومحاصرة منازل أعضاء تمرد
وأضاف: تلقينا العديد من التهديدات المستمرة والاختطاف وأنا شخصياً تعرضت لمحاصرة منزلي من قبل تنظيم الإخوان الإرهابي لبث الرعب في نفسي، وتهديدي لوقف المشاركة في «تمرد» ولكننا صمدنا أمامهم بفضل دعم الشعب المصري الذي وقف وقفة كبيرة أمام هذا التيار الإرهابي، الأشبه بالاستعمار.
دعم الشعب وراء نجاح تمرد
واختتم بأن «تمرد» نجحت بفضل الله ثم بفضل الشعب الذي اعتبر الحركة حملة شعبية تجمع كل أطيافه، وساهموا في توزيع وجمع الاستمارات التي تطالب بسحب الثقة من محمد مرسي.