«القاهرة الإخبارية» تنافس القنوات العالمية في تغطية الأزمة السودانية وتتصدر «التريند»

تواصل قناة القاهرة الإخبارية تميزها فى تغطية شتى القضايا والأزمات الدولية بحرفية ومهنية ودقة وسرعة جعلتها تنافس الكثير من المحطات العربية والعالمية، وهو ما ظهر جلياً مؤخراً فى تغطيتها لأزمة السودان الشقيق التى تشهد المواجهات التى اندلعت بين قوات الجيش السودانى بقيادة عبدالفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف ب«حميدتى»، حيث نجحت قناة القاهرة الإخبارية فى الإلمام بكافة تفاصيل الأزمة وعرض كل ما يخص المتابع العربى من حقائق ومعلومات موثقة وعدم الانسياق وراء الشائعات، وذلك من خلال فريق إعلامى كبير تميز بالمهنية والاحترافية فى عرض المعلومات، واستطاعت «القاهرة الإخبارية» أن تنافس المحطات الإخبارية العالمية فى تغطية الأزمة منذ اللحظات الأولى وأن تتصدر التريند بخطاب إعلامى متوازن، ونقل الأحداث أولاً بأول، ورؤية تحليلية متكاملة من خلال الخبراء.
«بشتو»: تعاملت باحترافية وبشكل سريع مع التطور المفاجئ للأزمة وتحولت كل الفرق إلى خلايا عمل متناغمة للمتابعة على مدار الساعة
الإعلامى أحمد بشتو، واحد من ضمن الكتيبة الإعلامية لقناة القاهرة الإخبارية، قال فى تصريحات خاصة ل«الوطن» إن الشأن السودانى على شاشة القاهرة الإخبارية كان دوماً حاضراً بمختلف أشكال التناول والمتابعة والتحليل، وقبل أسابيع من اشتعال الأزمة يوم 15 أبريل الحالى، كانوا متابعين لاجتماعات القوى السياسية السودانية فى القاهرة بشكل مباشر، ومع اللحظات الأولى لبدء المواجهة فى التاسعة من صباح ذلك اليوم كانت شاشة «القاهرة الإخبارية» فى متابعة لحظية ومباشرة للتطورات المتسارعة على الأرض.
وقال «بشتو»: «الواضح لكل مراقب أن الأزمة اشتعلت فجأة، ومع ذلك استطاعت إدارة القناة باحترافية بالغة مع غرفة أخبارها بمكوناتها المختلفة، إضافة لمذيعيها ومنتجيها وفرقها الفنية ومراسليها فى الخرطوم وأم درمان؛ استطاعت التعامل باحترافية وبشكل سريع، ومع التطور المفاجئ تغيرت خريطة القناة، وتحولت كل الفرق بها إلى خلايا عمل متناغمة للمتابعة على مدار الساعة، وكان القرار التحريرى بالتعامل المتوازن مع كل ما يجرى على أرض السودان الشقيق، وأعتقد بشكل كبير أننا استطعنا لحظة بلحظة متابعة كل ما يجرى فى كل أنحاء السودان خبرياً وتحليلياً دون انتقاص لحدث هنا أو هناك».
أضاف «بشتو» أن «القاهرة الإخبارية» استضافت عدداً هائلاً ومتنوعاً من المراقبين والسياسيين والعسكريين ومسئولى المنظمات المختلفة لمناقشة الأمر من كل زواياه، وأنهم كانوا سابقين فى متابعة وصول العائدين من السودان عبر المعابر، فى متابعة لم تتوقف من كل الزملاء على مدار اليوم، وتابع قائلاً «أعتقد وبكل صدق أن القاهرة الإخبارية بهذا التحدى أثبتت نجاحها وأهمية وجودها، لتمثل مع ما قدمته، طوال عمرها القصير نسبياً، حجر زاوية جديداً لا يمكن إغفاله، فى منظومة الإعلام الإخبارى العربى، ولتصنع لنفسها مكانة لا يمكن إغفالها فى المتابعة المتزنة للأحداث الكبرى، خاصة أزمة السودان الحالية بكل حساسياتها وتشابكاتها وتأثيرها على الإقليم».
أستاذ إعلام: «القاهرة الإخبارية» تقدم وجهات نظر مختلفة وأساليب معالجة وزوايا متميزة
وعن تميز قناة القاهرة الإخبارية فى تغطية أزمة السودان الشقيق قالت د.إلهام يونس أحمد، أستاذ الإعلام: «فى كل الأحداث الكبرى الشبيهة بما يحدث فى أزمة السودان أكون حريصة على متابعة العديد من القنوات الإخبارية وهذا من باب أننى أحب أن أرى جميع وجهات النظر وأساليب المعالجة والزوايا التى يتم التصوير بها للتغطية وهل تعكس إطاراً إخبارياً معيناً أم لا، وخلال متابعتى وجدت أن قناة القاهرة الإخبارية موجودة بقوة لأنها مولود عملاق ولذلك بالفعل كانت موجودة بقوة بين القنوات».
وأضافت: «أشعر بفخر غير عادى لوجود قناة مصرية إخبارية تتحدث باسم مصر وموجهة للعالم كله، هذا بخلاف الكوادر المتميزة من أبناء التليفزيون المصرى الذين يعملون فى قناة القاهرة الإخبارية فكانوا على درجة عالية من المهنية والأداء الإعلامى والموضوعى المتزن، ولذلك فتحياتى إلى هذا الكيان الكبير وأتمنى لهم مزيداً من النجاح والتألق الذى اعتاد الجمهور عليه منهم فى تغطية جميع الأزمات والقضايا المهمة».