وكيل وزارة الأوقاف يفتتح مسجد رياض الصالحين في سيوة

افتتح فضيلة الشيخ حسن عبد البصير عرفة وكيل وزارة الأوقاف بمطروح مسجد رياض الصالحين في واحة سيوة منطقة تاظولة بحضور عواقل ومشايخ القبائل في سيوة، وتبلغ مساحة المسجد وساحته 600 متر.
التكافل الاجتماعي في سيوة
وأدى خطبة الجمعة فضيلة الشيخ حسن عبد البصير عرفة وكيل وزارة الأوقاف بمطروح مؤكداً على أهمية التكافل الاجتماعي بين أهالي المنطقة السكنية وأبناء القرية والمدينة الواحدة، ودعا فيها للتعاون على البر والتقوى والتعاضد والوقوف بجانب الفقراء والضعفاء والتعاون لبناء الأمة وتماسك المجتمع قال صلى الله عليه وسلم: «أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس».
وأوضح وكيل وزارة الأوقاف بمطروح خلال خطبة الجمعة في بمسجد سيوة الجديد أن أحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس، وأحب الأعمال إلى الله تعالى سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة، أو تقضي عنه دينا، أو تطرد عنه جوعا، ولأن أمشي مع أخ في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في هذا المسجد - يعني مسجد المدينة - شهرا، ومن كف غضبه ستر الله عورته، ومن كظم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه رجاء يوم القيامة، ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى يتهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام.
مساندة المحتاج
ولفت وكيل أوقاف مطروح إلى أن المجتمع لا يقوم بالتكافل ومساندة المحتاج وهذا فرض رباني مستشهداً بالحديث الشريف، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(إِنَّ اللهَ فَرَضَ عَلَى أَغْنِيَاءِ الْمُسْلِمِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ بِقَدْرِ الَّذِي يَسَعُ فُقَرَاءَهُمْ، وَلَنْ يُجْهَدَ الْفُقَرَاءُ إِذَا جَاعُوا وَعُرُّوا إِلا بِمَّا يَصْنَعُ أَغْنِيَاؤُهُمْ، أَلا وَإِنَّ اللهَ يُحَاسِبُهُمْ حِسَابًا شَدِيدًا، أَوَ يُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا)، وفي أزمان الشدة تتجلى أخلاق المسلم الذي ينذر نفسه لصالح أمته ووطنه ويتاجر مع ربه، وعلينا أن نواجه من يريد الاحتكار والمغالاة على الخلق فمن شق على الناس شق الله عليه، ومن خفف عليهم استحق رحمة ربه وفي الحديث «الراحمون يرحمهم الرحمن ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء».