انتهت وزارة التربية والتعليم، من تجهيز جميع المدارس الحكومية لاستقبال العام الدراسي الجديد، من حيث اكتمال أعمال الصيانة والترميم والنظافة وفرش الفصول والتأكد من عدم وجود أية فصول بلا مقاعد، مع ترتيب طريقة جلوس الطلاب في كل المدارس، إضافة إلى رفع القمامة في محيط أسوار المدارس، وهو ما شدد عليه الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم خلال اجتماعه مع مديري المديريات التعليمية في كل المحافظات الأسبوع الماضي. متابعة انتهاء المدارس من التجهيزات وكلف الوزير رضا حجازي مسؤولي المتابعة وتقويم الأداء في الوزارة والإدارات والمديريات، بمتابعة انتهاء المدارس من التجهيزات، استعدادا لاستقبال الدراسة، مع التأكد من تطبيق التعليمات التي وضعتها الوزارة قبل أيام، ومراقبة وضع لائحة الانضباط وتعليقها في أماكن واضحة ليطلع عليها الطلاب والمعلمين، والإشراف على اكتمال جاهزية المدارس، ومراجعة سجلات حضور المعلمين وتسجيل الغياب بدقة. وتلقت الوزارة، تقارير ميدانية أكدت الانتهاء من كل التجهيزات الخاصة بضمان سلامة الطلاب، مع التأكد من توفير الأدوات التكنولوجية التي تساعد على تطبيق حصص المشاهدة بانتظام، من خلال صيانة أجهزة الكمبيوتر، أو الداتا شو، والسبورات الذكية حسب إمكانيات كل مدرسة، مع تعليق البوسترات الخاصة بالتوعية، ووضع الخطة الخاصة بدخول وخروج الطلاب في مواعيد محددة، وإلزام المدارس بعدم وضع موعد واحد للفسحة المدرسية لجميع الطلاب، بل تكون متفاوتة بين الفصول. وصول الكتب المدرسية إلى مخازن الإدارات وتضمنت التقارير موقف وصول الكتب المدرسية إلى مخازن الإدارات، وتوزيعها منذ اليوم الأول، مع الالتزام بقرار تقسيط المصروفات المدرسية، وتخصيص حصص في الأسبوع الأول عن ذكرى انتصارات حرب أكتوبر، وفضل الشهادة ودور القوات المسلحة، والالتزام بتنظيم الطابور الصباحي للفترة الصباحية، والمسائي للفترة المسائية، وترديد النشيد الوطني، وتعليق علم مصر على كل المدارس، والتحذير من أية أخطاء في تصميم العلم أو العبث في ألوانه. وشملت الاستعدادات، تخصيص غرف عمليات في الإدارات والمديريات التعليمية لمتابعة سير اليوم الدراسي، وتلقى شكاوى أولياء الأمور، وسرعة التدخل لحلها بالتعاون مع مديري المدارس، ورفع تقارير موثقة لمديري المديريات حول سير الدراسة أسبوعيا، مع التشديد على تطبيق تعليمات الإدارة المركزية للأمن بالوزارة، وأهمها حظر دخول المركبات والسيارات إلى داخل المدرسة، حفاظا على حياة الطلاب، وحظر توزيع أية مأكولات أو مشروبات قبل التأكد من صلاحيتها. خبيرة تربوية: طرق الشرح في المدارس اختلف تماما وفي سياق متصل، شددت مرفت عويس، خبيرة تربوية، على ضرورة الاهتمام بالأنشطة، لأن طبيعة الشرح في المدارس اختلفت تماماً لأنه أصبح الاعتماد حالياً على حصول الطالب على المعلومات بنفسه على المعلومات من خلال تقسيمهم مجموعات عمل وكل طالب يكلف بأداء مهام سواء فردية أو جماعية. وأضافت «عويس» ل«الوطن»، أن دور المدرسة ليس تحصيل فقط، بل تنمي مهارات وتعمل على تحقيق نتائج الدرس، موضحة أنه يجب على المعلم بمجرد دخوله الفصل كتابة أهداف الدرس أولاً ويحققها بالتعاون مع الطلاب.
