علي الدين هلال: السيسي يعلم جميع مشكلات مصر ويسابق الزمن من أجل مستقبل البلاد

قال الدكتور علي الدين هلال، أستاذ العلوم السياسية، ومقرر المحور السياسي بالحوار الوطني، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي يعلم جميع مشاكل مصر، ويستطيع العمل على أكثر من ملف في ذات الوقت، وهو يسابق الزمن من أجل مستقبل مصر، موضحًا أنه لا بد من أن تستمر الدولة المصرية في تدشين المشروعات القومية لسنوات مقبلة، إذ أنه لا مجال للاسترخاء، مؤكدًا أن السيسي ينظر لكل التحديات التي تواجه الدولة، والدولة أطلقت مبادرات صحية خدمت المصريين.
ضغوط على متخذي السياسات الاقتصادية
وأضاف «هلال»، خلال تصريحات تليفزيونية، أن الاقتصاد له حجم معين، وأحيانًا نستثمر بالقروض، «بدل ما بتحط القروض في حاجات استهلاكية بتبني وتشيد، وتعمل محطات صرف صحي»، موضحًا أنه يتفهم حجم الضغوط على متخذي السياسات الاقتصادية، بعد الضغوط الخارجية المتمثلة في تخفيض العملة ورفع الدعم والإصلاح الاقتصادي، مشددًا على ضرورة التصدي لكل القضايا المثارة على الساحة وتوضيحها من قبل الحكومة بشكل دوري.
ضرورة التصدي لكل القضايا المثارة وتوضيحها
وطالب مقرر المحور السياسي بالحوار الوطني، الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بعمل لقاء شهري مع الإعلام من أجل الرد على جميع الأسئلة المطروحة، لجعل الناس أكثر فهمًا، كما طالب أيضًا بظهور أعضاء الحكومة، والمتمثلين في الوزراء والمحافظين للإجابة على أسئلة المواطنين.
شعرة بين التعبير عن الرأي والتحريض والتهديد
وأكد أن هذه الخطوة تجعل الحكومة أكثر قُربًا من المواطنين، وليس هناك ما يمنع من الاعتراف بالخطأ، كما ذكر أن وجود 100 حزب فى مصر غير مبرر وغير مفهوم وبعض الأحزاب في مصر تكوين أسري وعائلي، ويجب أن تشعر السلطة التنفيذية بوجود رقابة برلمانية، مردفا أن تشكيل مجلس أمناء الحوار الوطني جاء قويا والتحفظات من قبل البعض على التشكيل أمر طبيعي، وهناك شعرة بين التعبير عن الرأي والتحريض والتهديد باستخدام العنف، فالتحريض والتهديد مرفوضان تمامًا.
المعارضة تشارك بجدية ومهتمة بالحوار الوطني
وتابع: «نريد من الحوار الوطني طرح بدائل واختيارات للملفات التي يتم مناقشتها، التعامل بجدية من قبل القائمين على الحوار الوطني والحكومة والمعارضة سيساهم في إحداث نجاح كبير، المعارضة تشارك بجدية ومهتمة بالحوار الوطني، كما ذكر أنه استمع لفتاتين من المشاركات في الحوار وكانتا أكثر من رائعتين، مفضلاً تأدية العمل الجيد حتى وإن تأخر الوقت، متمنيًا أن تكون الحكومة أكثر قربًا من المواطنين، ويجب أن يكون هناك متابعة لأي قرار، ولدينا فرصة ذهبية للنظر في كل القضايا بهدوء ودون إثارة، وليس المقصود توجيه اللوم لأحد، فالهدف من الحوار الوطني هو مصلحة مصر وتقدمها، وتغيير السياسة لا يجب أن يرتبط بتغيير المسؤول، وأن تكون هناك متابعة للتأثير على القرارات المتخذة.