قالت صحيفة جلوبال تايمز الصينية، إنه يتم فتح باب الانضمام للجيش الصيني للنصف الثاني من هذا العام في جميع أنحاء البلاد، وذلك مع جذب المزيد من الطلاب من خريجي الجامعات بسبب التركيز المتزايد للجيش الصيني على تطوير قدراته في مجالات الاستخبارات وجمع المعلومات والمهارات المختلفة. فتح باب التجنيد يتزامن مع أزمة زيارة بيلوسي لتايوان وتابعت الصحيفة، أن فتح باب التجنيد تزامن مع الأزمة الأخيرة حول مضيق تايوان في أعقاب زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى الجزيرة، حيث يشهد المناخ العام تزايد الحماس بين مستخدمي الإنترنت الصينيين الذين تعهدوا بالمساهمة في إعادة التوحد الوطني، وتشمل الظروف المواتية للتجنيد هذا العام مرونة قبول طلاب الدراسات العليا من 24 إلى 26 عامًا، وتكون الأولوية لطلاب الجامعات في كليات العلوم والتكنولوجيا وأولئك الذين لديهم مهارات ضرورية للقتال، وذلك بحسب تقرير للتليفزيون الصيني. الأولوية للموهوبين في مجالات الإنترنت والاتصالات والهندسة ونقلت الصحيفة عن مراقبين أن الأشخاص الذين يتمتعون بالمهارات اللازمة للقتال في الحرب يشملون الموهوبين في مجالات الإنترنت والاتصالات والهندسة والمسح الهندسي وتشغيل الطائرات بدون طيار، مشيرين إلى أن المتطلبات تهدف إلى تعزيز قدرة جنود الجيش الصيني في القتال الحقيقي. وقال سونج تشونج بينج، الخبير العسكري الصيني والمعلق التليفزيوني، لصحيفة جلوبال تايمز، إن هذه الظروف المواتية هذا العام تأتي جنبًا إلى جنب مع التطور المتكامل المتسارع للجيش الصيني من حيث مجالات تطوير الميكنة والمعلومات والذكاء. وأشار سونج إلى أن تخفيف القيود العمرية يساعد في توسيع نطاق الأشخاص المتاحين لجيش التحرير الشعبي، حيث بلغ العديد من طلاب الدراسات العليا في الصين 24 عامًا عندما تركوا المدرسة، ومع تطور الجيش الصيني نحو جيش كثيف المهارات، فإن أكثر ما نحتاج إليه هو خبراء تقنيون يمكنهم التعلم بسرعة لتشغيل أسلحة متقدمة وعالية التقنية في الجيش، مشيرًا إلى أن التحاق المزيد من الفنيين يساعد في الحفاظ على الفعالية القتالية للجيش.