انتشرت في الآونة الأخيرة وتحديداً بعد الحرب الروسية الأوكرانية الأحاديث حول «ساعة القيامة»، حيث إن وصول عقارب الساعة إلى وقت منتصف الليل يعني قيام حرب نووية تُفني البشرية، ونهاية العالم ويُشير عدد الدقائق التي قبل منتصف الليل إلى احتمال نشوب حرب نووية، أما توقيتها الآن فهو دقيقتين قبل منتصف الليل، وفق ما ذكرته وسائل إعلام عالمية. وفيما يلي ترصد «الوطن» أبرز المعلومات عن ساعة القيامة: - ساعة القيام هي جهاز يجسد دلالة رمزية على مدى اقتراب البشرية من كارثة عالمية قد تسبب الفناء الكبير. - ابتكرت ساعة القيامة عام 1947 من قبل منظمة أسسها ألبرت أينشتاين وعلماء ساعدوا في تطوير الأسلحة النووية. - ضبطت حينها على 7 دقائق قبل منتصف الليل ومنذ ذلك الحين تقدم وتؤخر عقاربها وفقاً لتدهور الوضع الإنساني أو تحسنه. - عام 1953 ضبطت على دقيقتين قبل منتصف الليل وهي ذات الفترة التي اختبرت فيها الولاياتالمتحدة والاتحاد السوفيتي القنبلة الهيدروجينية. - خلال حرب فيتنام كانت تشير إلى 7 دقائق حتى منتصف الليل. - بعد انتهاء الحرب الباردة أصبحت تشير إلى 17 دقيقة. - في البداية كان هدف المؤشر قياس اقتراب البشرية من الاندثار نتيجة الأسلحة النووية. - مع الوقت تمددت قائمة الأخطار الوجودية الملحة لتشمل تغيير المناخ والأمن السيبراني والأسلحة البيلوجية وحتى دونالد ترامب. وحول سؤال ماذا لو اندلعت حرب نووية؟ فإن إحدى الدراسات افترضت حرباً تستهدف فيها روسيا كلاً من أوروبا والولاياتالمتحدة ب1200 سلاح، وتستهدف الولاياتالمتحدة كلاً من الصينوروسيا ب1100 سلاح، وقدر أن مواجهة كهذه ستتسبب في وفاة 770 مليون شخص بشكل مباشر وتوليد 180 غراماً من السخام نتيجة حرق المدن والغابات. عواقب الحرب النووية - حرارة الانفجار بإمكانها أن تصل إلى 100 مليون درجة مئوية ما يعادل 4 إلى 5 أضعاف حرارة مركز الشمس. - الحرب النووية قد يتبعها «شتاء نووي»، وهو مصطلح يصف الدمار البيئي الذي سيؤثر أيضاً على بلدان لم تشارك في القتال.