أعلنت وسائل إعلام إماراتية أن مكتب تنظيم الإعلام في إمارة أبوظبي، قام بسحب عدد مايو الماضي من مجلة ماجد بسبب قصص ترمز للمثلية الجنسية، وأضافت أن المكتب قرر فتح تحقيق مع شركة أبوظبي للإعلام التي تصدر المجلة، للوقوف على ملابسات القصة التي تضمنها العدد. تحقيق مع مجلة ماجد بسبب «المثلية» قال الكاتب الإماراتي الدكتور جمال السويدي، عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «مكتب تنظيم الإعلام يفتح تحقيقاً مع شركة أبوظبي للإعلام ويوجه بسحب جميع منشورات مجلة ماجد الخاصة بشهر مايو الماضي من جميع الأسواق بعد قيام المجلة بنشر قصة ترسخ مفهوم المثلية الجنسية في الجيل الناشئ. وتابع «السويدي»: «المجلة إماراتية ونشرت القصة في عددها السابق وتم اكتشافه بعد شكاوي من بعض الدول» مجلة ماجد للأطفال تعد مجلة ماجد للأطفال أحد أشهر مجلات الطفل في الوطن العربي التي تناسب أعمار الأطفال بين عمر السابعة إلى الرابعة عشر، منذ بداية إصدارها الأول خلال 28 فبراير من عام 1979م إلى الآن، استطاعت المجلة كسب ثقة الأهالي، لما لها من تأثيرات إيجابية على أطفالهم، ولما تقدمه من دافع كبير نحو التعلم وتنمية الموهب، وهي مجلة ذات إصدار شهري، مع العلم أنها كانت تصدر بشكل أسبوعي، كل يوم أربعاء منذ إصدار العدد الأول، حتى عام 2019، عندها تحولت إلى إصدار شهري، كما تم تصميم موقع إلكتروني للمجلة عام 2009م، بالإضافة لتصميم تطبيق للمجلة يعمل على الهواتف الذكية، وفي عام 2015 تم بث أول قناة رسمية لمجلة ماجد باسم "قناة ماجد". ومجلة ماجد تصدر بشكل ورقي، ولكن إدارة المجلة طرحت إمكانية شراء أي عدد من المجلة عن طريق المواقع الإلكترونية الخاصة ببيع الكتب والمجلات، حيث يتم تحميلها بصيغة ملف pdf .
