شهدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، خلال الفترة من 2014 إلى 2022، العديد من الإنجازات المتميزة في مختلف القطاعات والميادين، وأهمها قطاع لمستشفيات الجامعية، وأعمال التطوير التى شهدتها تلك المستشفيات خلال السنوات الثماني الماضية، والتي تمت على قدم وساق وفق الخطة الاستراتيجية الشاملة التي تتبناها الدولة لدعم وتطوير المستشفيات الجامعية، وفي ضوء توجيهات االرئيس عبدالفتاح السيسي، بأهمية تسريع وتيرة ما يتم بذله من جهود لتطوير منظومة الصحة في مصر، وتطوير القدرات المادية والبشرية العاملة في هذا القطاع الحيوي، بما يساهم في تحسين الخدمة الطبية المقدمة إلى المواطنين، والارتقاء بمستوي الرعاية الصحية التي يتلقونها. وفي هذا الإطار، تلقى الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرًا قدمه الدكتور حسام عبدالغفار، أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، بشأن التطورات التي شهدها قطاع المستشفيات الجامعية خلال السنوات الثماني الماضية. زيادة عدد المستشفيات الجامعية من 88 في 2014 ل120 في 2022 وصرح الدكتور عادل عبدالغفار، المتحدث الرسمي والمستشار الإعلامي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بأنّ التقرير أشار إلى أنّ عدد المستشفيات الجامعية شهد تطورا كبيرا، حيث بلغ عام 2014 نحو 88 مستشفى، بينما وصل إلى 120 مستشفى عام 2022، بزيادة قدرها 32 مستشفى، وذلك بتكلفة 19.5 مليار جنيه. 30 مليار جنيه حجم الإنفاق على المستشفيات الجامعية من 2014/2022 وأضاف المتحدث الرسمي، أنّ التقرير أكد أنّ إجمالي الإنفاق على المستشفيات الجامعية خلال الفترة من 2014/2022 بلغ 30 مليار جنيه، كما بلغ عدد الأسرة عام 2014، نحو 28.958 سرير، بينما بلغ عام 2022، نحو 36.825 سرير، بزيادة 7867 سريرا، وبلغ عدد أسرة العناية المركزة عام 2014 نحو 3 آلاف سرير، بينما بلغ عدد الأسرة عام 2022، نحو 5030 سريرا، بزيادة قدرها 2030 سرير عناية مركزة، وذلك بتكلفة ملياري جنيه. زيادة عدد المترددين على المستشفيات الجامعية من 16 مليون ب2014 ل20 مليون ب2021 وأوضح المتحدث الرسمي أنّ التقرير تضمن الإشارة إلى عدد المرضى المترددين على المستشفيات الجامعية، حيث بلغ عام 2014، نحو 16 مليون مريض سنويًا، وارتفع العدد ليصل عام 2021 إلى 20 مليون مريض سنويًا، بزيادة قدرها 4 ملايين مريض، كما بلغ عدد مرضى الطوارئ عام 2014، مليوني مريض سنويا، فيما ارتفع العدد عام 2021 ليصل إلى 3 ملايين مريض طوارئ سنويًا، بزيادة قدرها مليون مريض طوارئ. وأضاف المتحدث الرسمي، أنّ التقرير أكد الدور الفاعل للمستشفيات الجامعية في تنفيذ المبادرات الرئاسي: «100 مليون صحة، القضاء على فيروس سي والأمراض غير السارية، صحة المرأة، إنهاء قوائم الانتظار، وقدم صحيح»، وذلك ضمن بروتوكول التعاون المُشترك بين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية ومؤسسة صُناع الخير للتنمية - مبادرة «حياة كريمة»، والتي تهدف إلى تحقيق التنمية الشاملة بجميع مستوياتها التعليمية، والمجتمعية، والصحية، والاقتصادية، مشيرًا إلى تعاون الجامعات مع المبادرة في إطلاق قوافل شاملة للمراكز والقرى التابعة لها بالمحافظات الواقعة في النطاق الجغرافي لجامعات الدلتا والقاهرة الكبرى. وأضاف الدكتور عادل عبدالغفار، أنّ المستشفيات الجامعية تقوم بدور رائد على مستوى التعليم الطبي واكتساب الخبرة العملية، فضلا عن مساهمتها بالتعاون مع وزارة الصحة في تقديم الخدمات الصحية والعلاجية للمواطنين، لافتًا إلى دورها البارز والمهني فى الجراحات المُعقدة التي تستفيد بخبرات أساتذة الجامعات في التخصصات الطبية الدقيقة.