تعمل المبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصري «حياة كريمة» على قدم وساق بالتعاون مع الحكومة، من أجل الارتقاء بحياة المواطن المصري، في القرى الريفية والنجوع والكفور على مستوى الجمهورية، لاسيما تلك الأماكن التي تحتاج إلى التدخل الطارئ وأيضًا المحافظات الحدودية، ويتمّ ذلك من خلال تطوير العديد من الجوانب الحياتية المحيطة بالمواطن، كالجانب التعليمي والجانبي الخدمي والجانب الطبي وغيره. قوافل حياة كريمة في البحر الأحمر ونظمت حياة كريمة اليوم الأحد، قوافل علاجية في محافظة البحر الأحمر، التي تستمر حتى الجمعة المقبلة، ثم تعود للعمل مرة أخرى بعد انتهاء إجازة العيد في تاريخ 21 وحتى 26 يونيو. وأعلنت المبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصري «حياة كريمة»، في بيان صادر عنها، أنَّ القوافل الطبية التي أطلقتها المبادرة اليوم، ستبدأ جولتها في المحافظة من قرية الشيخ الشاذلي، الموجودة في مدينة مرسى علم. حياة كريمة بعد العيد ومن المقرر أن تعاود القوافل الطبية العمل مرة أخرى بعد إجازة العيد، إذ تتواجد القوافل خلال يومي 21 و22 يونيو في قرية «الحمروين» الموجودة في مدينة القصير، ويومي 23 و24 يونيو، ستتواجد القوافل في مدينة حلايب، تنتهي القافلة الطبية التابعة للمبادرة الرئاسية «حياة كريمة» في قريتي «رأس حدربة» الموجودة في حلايب، و«مرسى حميرة» الموجودة في مدينة «شلاتين»، الذي سيكون خلال يومي 25 و26 من يونيو الجاري، وستنتقل القوافل الطبية بعد ذلك إلى مدينة سفاجا وسط البحر الأحمر، تحديدًا قرية «أم الحويطات». جدير بالذكر، أنَّ «حياة كريمة» أطلقت أمس 7 قوافل طبية في عدد من محافظات الجمهورية، بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان، التي تستمر إلى اليوم، وتعمل على تقديم الرعاية الصحية والعلاج وغيره للمواطنين بالمجان، مما يسهم في أن يحظى المواطن المصري على حياة صحية وسليمة.