جودة عبدالخالق: مقبلون على تحديات في الحوار الوطني ونحتاج أفكار مختلفة

قال الدكتور جودة عبد الخالق أستاذ الاقتصاد وعضو أمانة الحوار الوطني، إن قبوله المشاركة في الحوار الوطني، جاء في ضوء حبه ل«الوطن» الذي عاش عمره فيه، ومن الطبيعي ألا يتأخر عنه في هذه المرحلة.
وأضاف عبدالخالق، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي، مقدمة برنامج «كلمة أخيرة»، على قناة ON: «نحن مقدمون على مرحلة مهمة جدا وشديدة الحساسية لمستقبل البلد، ولابد للجميع أن يتعاون للوصول لقاسم مشترك أعظم، يترتب عليه إعادة ترتيب البيت من أوله، وعلاقاته الخارجية، وهي عملية بها تفاصيل كثيرة، ستشهدها جلسات الحوار الوطني مع بدايتها».
مهمة ثقيلة ودور حسّاس
تابع: «بالنسبة لي هي مهمة ثقيلة، لكني لا أستطيع التأخر على بلدي في هذا الظرف الحساس، وبالنسبة لدوري ورؤيتي الاقتصادية، فإنّ دوري سيكون له شقين، الأول بحكم عضويتي في مجلس أمناء الحوار، إذ سأرتب الحوار الوطني، بحيث ينتج أكبر مردود ممكن، والدور الثاني يتعلق بالوضع الاقتصادي، وبالتالي قد يكون لي مساهمة في ضوء أن الشق الاقتصادي ضاغط من نواحي كثيرة، ومن ثم يحتاج لكل العقول، وكل الأفكار النيرة، لإخراجنا من الوضع الاقتصادي الراهن».
وردّ على سؤال الإعلامية لميس الحديدي: «لو كان لك أن نضع عنوانا في الشق الاقتصادي في جلسات الحوارية»، قال: «سأختار عنوان مصر في مواجهة التحديات الاقتصادية الوجودية، وأضع تحت هذا العنوان خطوطا كثيرة، إذ نواجه تحديات اقتصادية وجودية، بما يستدعي شحذ كل الهمم، وتعبئة الأفكار في إحداث تغير جوهري في المسار الذي تسير فيه مصر».
أهمية صدق النوايا
وأشار إلى أنه مؤمن وعلى ثقة بأنه إذا صدقت النوايا وشحذت الهمم والأفكار، سيكون عنصر مهم في مواجهة هذا التحدي الاقتصادي بنجاح.
وحول الشق السياسي وأمنياته عن مخرجاته باعتباره عضو حزب التجمع، قال، إنه يحب أن يستخدم عنوان كبير لهذا الشق، إذ يتمنى أن يتمخض عن هذا الحوار في محاوره المختلفة، أمل في غد أفضل، وبالتالي إذا خرج من الحوار ما يؤكد هذا المعنى، سيكون إنجازا.