شهدت عدد من الدول الإفريقية، خلال الساعات القليلة الماضية، كثير من الأحداث المهمة بعضها سياسية، تمثلت في انتخاب حسن شيخ محمود رئيسا ل الصومال، والآخر أمنيا، إعلان السلطات في مالي انسحابها من مجموعة دول الساحل الخمس ومن قوّتها العسكرية لمكافحة الإرهاب. وفاز الرئيس الصومالي السابق، حسن شيخ محمود، للمرة الثانية، أمس الأحد، بانتخابات الرئاسة، التي صوت فيها أعضاء برلمان بلاده، فيما تنافس في الانتخابات الرئاسية الصومالية، 36 مرشحا، بعد انسحاب 3 مرشحين. إطلاق النار في الهواء في مقديشو احتفالا بفوز شيخ محمود وكان حسن شيخ محمود، تولى رئاسة بلاده من 2012 حتى 2017، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية. وعقب إعلاف فوز محمود، استقبل مؤيدوه النتيجة بالهتاف وإطلاق النار في الهواء في أنحاء عاصمة البلاد «مقديشو». وانتهت، أمس الأحد، الجولة الثاني من الانتخابات الرئاسية الصومالية، وصوت في الجولة الأولى من الانتخابات، 328 نائبا من أصل 329 من إجمالي عدد نواب بمجلسي الشعب ومجلس الشيوخ. 4 مرشحين تنافسوا في الجولة الثانية للانتخابات وتنافس في الجولة الثانية، 4 مرشحين هم سعيد عبد الله دني رئيس ولاية بونتلاند، وحصل على 68 صوتا، ومحمد عبدالله فرماجو الرئيس المنتهية ولايته حصل على 83 صوتا، وحسن شيخ محمود الرئيس الصومالي السابق، حصل على 110 أصوات، وحسن على خيري رئيس الوزراء السابق، حصل على 63 صوتا. وحصل حسن شيخ محمود، في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في بلاده على 214 صوتا، بينما حصل منافسه، الرئيس المنتهية ولايته محمد عبد الله فرماجو، على 110 أصوات، فيما كان هناك 3 أصوات باطلة. المجلس العسكري في مالي وفي مالي، الدولة الواقعة في غربي إفريقيا، أعلنت السلطات، مساء أمس الأحد، انسحابها من مجموعة دول الساحل الخمس، تضم إلى جانب مالي كل من «موريتانيا وتشاد وبوركينا فاسو والنيجر» ومن قوتها العسكرية لمكافحة الإرهاب، احتجاجا على رفض توليها رئاسة المنظمة، كما أرجع المجلس العسكري في مالي قراره إلى عدم إحراز تقدم في هذه المهمة، وفقا لما ذكرته شبكة «يورو نيوز» الإخبارية الأوروبية. في السودان، تسلم رئيس مجلس «السيادة» السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، خلال استقباله مستشار رئيس جمهورية جنوب السودان للشؤون الأمنية توت قلواك، رسالة خطية من رئيس جمهورية جنوب السودان الفريق أول ركن سلفاكير ميارديت، تضمنت علاقات التعاون الثنائي بين البلدين، والتطورات السياسية في السودان ودولة الجنوب، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية. في الجزائر، قضت محكمة عسكرية في البليدة جنوب«الجزائر» العاصمة بالإعدام ل قرميط بونويرة، السكرتير الخاص ل رئيس أركان الجيش السابق أحمد قايد صالح، وبالسجن المؤبد في حق قائد سابق للدرك الوطني العميد المتقاعد غالي بلقصير، بتهمة الخيانة العظمى، وبالحكم نفسه في حق دبلوماسي سابق مقيم في بريطانيا، يدعى محمد العربي زيتوت، أحد مؤسسي حركة رشاد، التي صنفتها الجزائر منظمة إرهابية في مايو 2021، بتهمة الإرهايب، وفقا ملا ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.