زوجة في دعوى طلاق للضرر: «عايز يبيع عفش البيت عشان أخوه المدمن»

بعد أن تزوجت من حب عمرها وأوهمها أنها ستعيش معه في نعيم دائم، توجهت لمحكمة الأسرة لتقضي ما تبقي من عمرها وهي تحاول الخروج من هذه الزيجة، والحصول على حقوقها منه، لتكتشف وجهه الحقيقي بعد العيش معًا تحت سقف منزل واحد، وبعد أقل من عام، توجهت الزوجة العشرينية للمحكمة وأقامت ضده دعوى طلاق للضرر، لتحافظ على جميع مستحقاتها.
«عايز يبيع عفش البيت اللي أنا اشتريت معظمه، عشان يعمل مشروع لأخوة المدمن، ولما اعترضت أنه يبيع شقيا، ضربني»، كانت هذه الكلمات بداية حديث الزوجة مع «الوطن»، وروت الزوجة تفاصيل تعرفها على زوجها، وأنها قابلته قبل دخولها الجامعة وعندما تقدم لخطبتها، اعترضت عائلتها لصغر سنها، وبعد أن أنهت دراستها الجامعية تقدم لخطبتها مرة أخرى، وطوال هذه الفترة كانت تعمل وتساعده في كل تفاصيل الزواج.
والدها اعترض لأن شقيقية مدمن
واستذكرت الزوجة تفاصيل من خطبتها، وقالت إن والدها وافق على زواجهما، لكن بعد أن تعرف على عائلته اعترض وكاد أن يفسخ الخطبة، بسبب إدمان شقيقه الأصغر، لكنها وقفت في وجه والدها واعترضت على فسخ الخطبة، وبعد فترة انتهوا من تجهيزات شقة الزوجية، بعد أن ساعدته في معظم الشقة وتكفلت بالعفش كامل، وتمت الزيجة وتنازلت عن إقامة حفل زفاف ضخم مثل ما اشترط والدها.
بعد الزواج بأشهر لم تعد تتحمل العيش معه، لأنها اكتشفت أنه متكفل بعائلته، وبدأ يحرمها من كل شيء حتى يلبي طلبات أهله، وبدأت تغضب كل فترة لمنزل عائلتها حتى يتكفلوا بمصروفتها، وأنها عاشت في منزل والدها أكثر من منزلها، وفقًا لحديث الزوجة ل«الوطن».
عايز يبيع العفش عشان يعمل مشروع لأخوه
وتابعت: «آخر مرة غضبت واتفقنا أرجع بشروطي ووافق، وبعد أسبوعين قالي إنه عايز يبيع العفش عشان يعمل مشروع لأخوه المدمن، ولما اعترضت ضربني، ولما غضبت تاني، والدي طلب منه يطلقني ويرد لبا حقوقي لكنه رفض».
واختتمت الزوجة حديثها بأنها طلبت منه الطلاق لكنه رفض، فتوجهت لمحكمة الأسرة بالجيزة واقامت ضده دعوى طلاق للضرر حملت رقم 3123، لتحافظ على حقوقها المادية، ولازالت الدعوى أمام المحكمة.