من المتوقع أن يبلغ إجمالي إنتاج السكر في منطقة وسط وجنوب البرازيل والتي تعد أكبر منتج عالمي للسكر، نحو 279000 طن متري في النصف الأول من شهر أبريل، بانخفاض قدره 56% على أساس سنوي، حسبما أظهر استطلاع أجرته شركة «ستاندرد آند بورز كوموديتي إنسايتس»، والذي شمل 10 محللين. انخفاض إنتاج السكر عالميًا ووفقًا ل«ستاندرد آند بورز»، كان معدل سحق قصب السكر أقل من المتوسط في عامي 2014-2015 و2022-2023، وذلك بسبب انخفاض معدل هطول الأمطار خلال موسم المحاصيل. ومن بين المحللين العشرة الذين شملهم الاستطلاع ، قدرت شركتان تجاريتان كبيرتان أن إجمالي سحق قصب السكر سيكون بين 7.5 مليون و8.0 مليون طن متري، بينما كان متوسط التقدير للسحق القصب الإجمالي يبلغ 9.47 مليون طن متري، بانخفاض 39.6% على أساس سنوي. انخفاض نسبة القصب المستخدم في صناعة السكر ومن المتوقع أن تصل نسبة القصب المستخدم في إنتاج السكر إلى 28.3% انخفاضًا من العام السابق، وكان من المتوقع أن يستفيد المنتجون البرازيليون من ارتفاع أسعار «الإيثانول» مؤخرًا خلال المراحل الأولى من الحصاد، لكن التوقعات طويلة الأجل تشير إلى أن المصانع ستزيد إنتاجها من السكر خلال النصف الثاني من الحصاد. ومن المنتظر أن يبلغ السكر القابل للاسترداد لكل طن من قصب السكر نحو 108.76 كجم للطن المتري، أي بانخفاض قدره 0.8% على أساس سنوي، وإجمالي إنتاج «الإيثانول» من قصب السكر والذرة 539.4 مليون لتر، بانخفاض قدره 27% على أساس سنوي، وقد استقر عقد السكر الآجل لشهر يوليو في 26 أبريل عند 18.88 سنت للرطل (450 جرام).