سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أردوغان: حافظ الأسد قتل 30 ألف مواطن وبشار يسعى لتحطيم الرقم قوة أمريكية خاصة لمساعدة الأردن فى تدفق لاجئى سوريا.. والتحضير لسيناريوهات فقدان السيطرة على الأسلحة الكيميائية
كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، أمس، عن نشر الولاياتالمتحدة ل150 عسكريا فى الأردن لمساعدة المملكة فى مواجهة تدفق اللاجئين السوريين والتحضير لسيناريوهات فقدان السيطرة على الأسلحة الكيميائية. وقال مسئول فى وزارة الدفاع الأمريكية رفض ذكر اسمه: «إن هذه القوة تنتشر فى مركز للتدريب تابع للجيش الأردنى على بعد نحو 50 كيلومترا من الحدود السورية»، وأضاف: «هذه القوة تضم مخططين واختصاصيين بقيادة ضابط أمريكى كبير، وتدرس سبل منع توسع رقعة النزاع السورى الدموى إلى الحدود الأردنية». وأشارت الصحيفة إلى أن القوة الأمريكية تمضى أكثر وقتها فى مساعدة الأردن على تنسيق المساعدات الغذائية والمياه وخدمات أخرى للاجئين الوافدين إلى أراضيه. وبلهجة تهديدية، حذر أمس قائد الجيش التركى الجنرال نجدت أوزل سوريا ب«رد أشد قوة» إذا ما استمرت فى إطلاق النار على الأراضى التركية، بحسب ما نقلت الشبكات التليفزيونية، وقال الجنرال أوزل: «إذا ما استمروا فسوف نرد بشكل أشد قوة من قبل». وبدوره، انتقد رئيس الوزراء التركى، رجب طيب أردوغان، نظام الرئيس السورى بشار الأسد، وأكد أن تركيا لم تفتعل الأزمة السورية وإنما جاءت نتيجة أخطاء وإصرار نظام على عدم تلبية المطالب الديمقراطية لشعبه. وقال أردوغان، فى كلمته الافتتاحية أمس فى اجتماع الدورة ال28 للجنة الدائمة للتعاون الاقتصادى والتجارى بمنظمة التعاون الإسلامى «كومسيك»، فى إسطنبول: «لا يمكن تقديم الدعم للنظام السورى الذى شن حربا بالمدفعية والدبابات ضد شعبه، والآن بدأت تسقط قذائف المدفعية على أراضينا، وصبرنا مرة ومرتين وثلاث وأربع مرات»، واستطرد: «لقد قمنا بالرد على سوريا لإضعاف القصف من عندهم». وأشار رئيس الوزراء التركى: «إن حافظ الأسد قتل 30 ألف مواطن فى مدينة حماة، والآن يسعى الابن (بشار) لتحطيم الرقم القياسى بقتل الأبرياء». ومن جانبه، ذكرت صحيفة (راديكال) التركية أمس «أن إسرائيل تتابع بسعادة وارتياح بالغ التطورات السلبية الجارية بين تركيا وسوريا، وذلك بعد القصف المتبادل بين الجانبين خلال الأيام الماضية»، وقالت الصحيفة، أمس، إنه «بعد إطاحة نظام بشار الأسد سيصل الدور لإيران، ومن ثم سينفتح طريق سيطرة إسرائيل على المنطقة جميعا، ومن أجلها إسرائيل سعيدة».