أكد ممثل النيابة العامة، خلال مرافعته بجلسة محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسي و35 آخرين من قيادات وأعضاء جماعة الإخوان، في القضية المعروفة إعلاميًا ب"التخابر الكبرى"، ارتكاب المتهم أسامة العقيد الجريمة المسندة إليه، حيث تم ضبط أسلحة بحوزته تسلمها من المتهم عيد دحروج. وقال ممثل النيابة، أمام محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار شعبان الشامي، "المتهم أقر بإحراز الأسلحة، وشهد بذلك الشاهدين السادس والسابع، كما شهدا بضبط المتهم أمام إحدى مقار اللجان الانتخابية في الاستفتاء على الدستور وبحوزته سلاح ناري مشخشن وذخيرة، وأقر المتهم بإحرازها بصفته الحارس الشخصي للمتهم خيرت الشاطر، وأنه مكلف من تنظيم الإخوان بتأمين المقار الانتخابية". وأضاف، "تم ضبط شريحتين موبايل مع المتهم أحدهما خاصة بشركة جوال فلسطينية، علاوة على أن التحريات أثبتت انتمائه للإخوان ومرافقته لمرشد جماعة الإخوان، وأنه سافر إلى غزة لتلقي التدريبات العسكرية، وتبين ذلك أيضًا من خلال الصور الموجودة على هاتفه، والتي ثبت تقرير المعمل الجنائي بصحتها وعدم التلاعب فيها". وتابع ممثل النيابة العامة، أن المتهم تدرب في غزة على إطلاق صواريخ ال"آر بي جي"، وارتدى سترة عسكرية وشارة مدون عليها "كتائب القسام"، ورافقه أشخاصًا يرتدون هذه الشارة وملابس عسكرية. يذكر أن النيابة، أسندت للمتهمين ارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومي، والتنسيق مع تنظيمات جهادية داخل مصر وخارجها، بغية الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية.