وصفت حكومة فنزويلا، أمس الأحد، مراقبي الاتحاد الأوروبي الذين قدموا إلى البلاد لمراقبة الانتخابات المحلية الأخيرة ب «الأعداء والجواسيس». ونفى الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، المخالفات التي أشار إليها المراقبون في تقريرهم، وقال، إن «أولئك الذين أتوا كأعداء، وفد جواسيس الاتحاد الأوروبي، لم يجدوا أي عنصر لينتقدوا النظام الانتخابي»، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية. رئيس فنزويلا: الشعب قدم مظاهرة ديمقراطية وقال «مادورو»، إن الشعب الفنزويلي قدم مظاهرة ديمقراطية أمام 300 مراقب ومراقب دولي، مضيفا إن المعارضة فازت في بعض المناطق، مما يدل على قانونية الانتخابات. وكان المرشحون الداعمون ل «مادورو»، فازوا بالغالبية الساحقة من المقاعد في انتخابات 21 نوفمبر الجاري التي أجريت لاختيار حكام ورؤساء بلديات. وفاز المرشحون الداعمون ل رئيس فنزويلا ب20 منصبا، من أصل 23 من مناصب الحكام، كما فاز معسكر مادورو برئاسة بلدية العاصمة «كراكاس»، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية. وقال «مادورو»، في وفت سابق، تعليقاً على نتائج الانتخابات، إنه نصر رائع جاء نتيجة العمل الدؤوب. واختار الفنزويليون، الرؤساء المستقبليين للسلطة التنفيذية المحلية وأعضاء المجالس التشريعية، فيما اشار المجلس الانتخابي الوطني في وقت سابق، إلى تقدم أكثر من 70 ألف مرشح لشغل مناصب انتخابية، وأنه حضر العملية حوالي 300 خبير أجنبي من الخارج لمراقبة الانتخابات. وأعلن المجلس الانتخابي، فوز مرشحين من الحزب «الاشتراكي الموحد» الفنزويلي،فيما بلغت نسبة المشاركة في الانتخابات 41.8%، أي ما يعادل 8151793 ناخبا. وفازت المعارضة ب3 ولايات فقط: «جزيرة نويفا وإسبارتا ووكوخيديس». وكانت واشنطن، أعلنت في وقت سابق، أنها تعتبر الانتخابات الإقليمية التي أجريت في فنزويلا غير مقبولة، وأن سلطات البلاد شوهت العملية لصالحها.
