قال المطرب عز الأسطول، إنَّه درس في كلية الحقوق، بعدما لم ينجح في اللحاق باختبارات كلية التربية الموسيقية، مضيفًا «والدي لم يكن موافقًا على التحاقي بكلية التربية الموسيقية، وفي أول سنة بكلية الحقوق نجحت في مادتين، وبعدها بسنة التحقت بكلية التربية الموسيقية». انضممت لفرقة محمد عبدالوهاب للموسيقى العربية وأضاف الأسطول، خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على القناة الأولى، والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وهدير أبو زيد، أنَّه انضم إلى فرقة محمد عبدالوهاب للموسيقى العربية، وفي امتحانات السنة الإعدادية بكلية التربية الموسيقية شارك في حفل بالمركز الثقافي الفرنسي، وكان الموسيقار فتحي سلامة من بين الحاضرين: «سمعني ونادى عليّ، وبدأت أتعلم منه، وكان أول حد مهم قابلته في حياتي، وكان بيطلب طلبات قوية على سني لكني حبيت أتعلم منه واتعلمت منه». وتابع الأسطول، أنَّه ظل يتعلم منه منذ نهايات عام 1997م وحتى عام 2004م، مشيرًا إلى أنَّ الفنان التشكيلي سامح إسماعيل وكان أحد أهم أعضاء فرقة سلامنكا مع عازف الجيتار الشهير وائل خضر سمعه في عام 2005: «كنا قاعدين على قهوة في وسط البلد، وقالي عاوز أعرفك على وائل خضر، وبدأت التعاون معهما منذ عام 2006». أغنية وطنية للشاعرة سناء يوسف وأشار إلى أنه يحضر لأغنية وطنية للجيش المصري، من كتابة الشاعرة سناء يوسف، ومن كلماتها: «يا جنود الله، يا جيوش القاهرة، جلّ شأن علاه، جعلك لعداكِ قاهرة، مصر درة الأكوان، ادخلوها في أمان، تراتيل ذكرك من الرحمن في التوراة والإنجيل والقرآن، إحنا أقدم جيوش الأرض ومن فات قديمه تاه واللي يمس لنا عرض يشوف ما لا يحمد عقباه، عندنا رجالة طريقهم سد، الخوف في قلوبهم شيعناه، رجالة بجد ما يهابوا حد يحاربوا عدونا باسم الله، جيشنا مركب سلام مش ناوية على الغرق». وأضاف متحدثًا عن كلمات الأغنية: «بطل همام على الحدود في الشمس غرقان عرق، مهما جلده من نار الحر برضه اتحرق، لصليبه أو مصحفه في وسط النار اخترق، رجالنا أسود، رجالة معندهاش طريق مسدود فضل يقول الجودة بالموجود وقلبه صافي كما ضحكة المولود، رجالة شيالة وسط النار تبان، أبطال يتهز لهم الأرض والسماوات، يرجوا الكون ويزلزلوه بغضبهم حالفين يجيبوا حق الشهيد اللي مات، شهيد ضحكته نور وسلام في السكرة الأخيرة، والسماء بتحضنه ببشارة ربنا الكبيرة، الله أكبر على الجدع، في المعارك ما له زي شهيد في الجنة حي، والتراب ارتوى بنور الدم ضي».
